أسماء الأسد تواجه معركة صحية صعبة مع سرطان الدم وبريطانيا ترفض استقبالها

كشفت صحيفة “تلجراف” البريطانية نقلاً عن مصادر مطلعة أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، تخوض معركة صحية صعبة ضد سرطان الدم النخاعي الحاد، حيث أُعطيت فرصة 50% للنجاة.

عزل تام بسبب ضعف المناعة
وبحسب الصحيفة، تتطلب حالة أسماء الأسد (47 عامًا) عزلاً تامًا عن المحيطين بها بسبب ضعف جهازها المناعي، مما يجعلها غير قادرة على التواجد في نفس الغرفة مع أي شخص آخر، لتجنب الإصابة بأي عدوى.

سفر والدها إلى موسكو
وذكرت الصحيفة أن والد أسماء، الدكتور فواز الأخرس، الطبيب المقيم في لندن، سافر إلى موسكو لمتابعة حالتها الصحية عن كثب، في وقت أكدت فيه المصادر أن حالته النفسية محطمة بسبب ما تمر به ابنته.

رغبة في تلقي العلاج بلندن
وأكدت الصحيفة أن أسماء الأسد أبدت رغبة في تلقي العلاج في لندن، المدينة التي درست فيها وبدأت حياتها المهنية قبل زواجها من بشار الأسد عام 1992. إلا أن السلطات البريطانية رفضت استقبالها بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب دورها في دعم نظام الأسد.

تشخيص السرطان وتطوراته
وفي مايو الماضي، أعلنت الرئاسة السورية أن أسماء الأسد قد شُخصت بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو نوع من السرطان الذي يؤثر على نخاع العظم والدم بشكل عدائي، وهو يعد المرض الصحي الثاني لها بعد تعافيها من سرطان الثدي في 2019.

رفض بريطانيا واتهامات بالإهانة
تزايدت ردود الفعل بعد تصريحات حول رغبة أسماء في الطلاق، حيث يرى بعض المسؤولين البريطانيين أن عودة أسماء الأسد إلى المملكة المتحدة ستكون بمثابة إهانة لملايين الضحايا الذين تأثروا بسياسات زوجها. وأكد وزير الخارجية البريطاني أن أسماء الأسد لن تكون موضع ترحيب في المملكة المتحدة بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها.

خلفية سياسية وصحية
تجدر الإشارة إلى أن أسماء الأسد قد درست في كلية كينجز في لندن، ثم عملت في القطاع المصرفي قبل أن تصبح جزءًا من النظام السوري الذي شهد قمعًا وحشيًا للمتظاهرين منذ عام 2011.