اكتشاف مقابر أثرية وتوابيت خشبية نادرة من عصر الدولة الوسطى والأسرة السابعة عشرة
كشفت البعثة الأثرية المشتركة برئاسة الدكتور زاهي حواس، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، عن عدد من المقابر الصخرية وأبيار الدفن من عصر الدولة الوسطى والأسرة السابعة عشرة، في موقع الحفائر بمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري.
ومن أبرز الاكتشافات، مقابر صخرية تعود لعصر الدولة الوسطى، وُجد بها موائد قرابين مصنوعة من الفخار، مجسّمة عليها أشكال للقرابين مثل الخبز والنبيذ وأجزاء من الثيران، وهي آثار مميزة لذلك العصر.
كما تم العثور على توابيت خشبية على هيئة إنسانية تعود للأسرة السابعة عشرة، بينها تابوت لطفل صغير لا يزال موثقًا بالحبال منذ دفنه قبل 3600 عام.
وأشار حواس إلى العثور على مقبرة “جحوتي مس”، المشرف على قصر الملكة تتي شيري، جدة الملك أحمس الأول، والتي تتضمن لوحة جنائزية تؤرخ المقبرة بعامها التاسع من حكم أحمس الأول. المقبرة بُنيت بتصميم بسيط من الطوب اللبن وتتضمن حجرتي دفن وبئرًا مستطيلاً.
أخبار تهمك
كما تضمنت الاكتشافات جزءًا من جبانة بطلمية ممتدة شُيدت من الطوب اللبن، وعُثر بها على عملات برونزية تعود لعصر بطليموس الأول وألعاب أطفال من الطين المحروق.
تُعد هذه الاكتشافات إضافة كبيرة لدراسة المراحل التاريخية المختلفة للموقع، بدءًا من الدولة الوسطى حتى العصر البطلمي، وتكشف عن تفاصيل جديدة حول الحياة الاقتصادية والاجتماعية في تلك الفترات.
تعليقات 0