900 ألف دولار توقف مسيرة الإسماعيلي.. ديون متراكمة تدفع فيفا لإعادة إيقاف القيد
يواجه النادي الإسماعيلي أزمة متجددة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب الديون المتراكمة للاعبين الأجانب، مما أدى إلى قرار جديد بإيقاف القيد للفريق. تأتي هذه الأزمة بعد أيام قليلة من رفع الحظر السابق، مما يزيد من تعقيد الوضع المالي والإداري للنادي ويهدد خططه خلال فترة الانتقالات.
تفاصيل الأزمة المالية
كشف الإعلامي خالد الغندور في برنامجه “ستاد المحور” أن فيفا أدرج اسم الإسماعيلي ضمن الأندية الموقوفة عن القيد، بسبب مستحقات متأخرة لعدد من اللاعبين السابقين، وهم الإيفواري جان موريل والبوليفي كارميلو ألجاراناز، بالإضافة إلى شكوى نادي النجوم برئاسة محمد الطويلة.
مستحقات جان موريل:
إجمالي المبلغ المطلوب: 900 ألف دولار.
تم الاتفاق على دفع 300 ألف دولار كمقدم، دفع النادي منها 200 ألف دولار فقط.
قسط ديسمبر (300 ألف دولار) لم يُسدَّد، مما رفع مستحقاته إلى 700 ألف دولار.
أخبار تهمك
مستحقات كارميلو ألجاراناز:
إجمالي المبلغ المطلوب: 550 ألف دولار.
دفع النادي 150 ألف دولار فقط، وتبقى له قسطان في نوفمبر وديسمبر، بقيمة 100 ألف دولار لكل منهما.
شكوى نادي النجوم:
أضاف الغندور أن شكوى نادي النجوم برئاسة محمد الطويلة زادت من تعقيد الأزمة، مما جعل قرار إيقاف القيد أمرًا متوقعًا.
مطالبات بحلول جذرية
أثارت هذه الأزمة موجة انتقادات بين جماهير الإسماعيلي والمتابعين، الذين دعوا لجنة الكرة بالنادي لاتخاذ خطوات جادة لمعالجة الأزمات المالية ومنع تكرارها مستقبلًا.
الأثر على الفريق
يُعد قرار إيقاف القيد ضربة قوية لخطط الإسماعيلي خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث كان النادي يأمل في تدعيم صفوفه لتحسين أدائه في الدوري. استمرار هذه الأزمات يهدد استقرار النادي ويضعه في مواجهة تحديات كبيرة، على الصعيدين المالي والإداري.
تعليقات 0