منزل قائد حماس الراحل يحيى السنوار يتحول إلى وجهة سياحية في رفح
كشف أشرف أبو طه، صاحب المنزل الذي شهد مقتل قائد حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، العام الماضي، أن شقته المدمرة في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة أصبحت محطة جذب لآلاف السكان والصحافيين بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأشار أبو طه إلى أنه عاد إلى منزله المدمر في وقت متأخر من ليلة 17 أكتوبر، بعد وفاة السنوار بفترة قصيرة، ليُفاجأ بتجمّع كبير من الأشخاص والصحافيين حول الأنقاض.
وأضاف أن الكرسي الذي ظهر السنوار عليه في لقطات التقطتها طائرة مسيرة إسرائيلية في لحظاته الأخيرة أصبح محط اهتمام كبير.
وقال أبو طه في تصريحاته لوكالة «أسوشييتد برس»: “وصلت إلى المنزل حوالي الساعة 11 مساءً، وكان الوقت متأخرًا، لكنني فوجئت بحشود كبيرة من الناس، بينهم صحافيون، يتجمعون حول المنزل المدمّر. كان هناك آلاف الأشخاص يلتقطون الصور داخل المنزل”.
أخبار تهمك
وأصبحت بقايا الشقة رمزًا يحمل دلالات متعددة لدى سكان القطاع، حيث يتوافد الناس لرؤية الموقع الذي قضى فيه قائد بارز مثل السنوار، والذي كان يعتبر أحد أبرز الشخصيات القيادية في حركة حماس.
تعليقات 0