حادث تحطم طائرة البلاك هوك يكشف فشل العملية الإفتراضية لإجلاء ترامب في حالات الطوارئ
لا يزال الغموض يحيط بالأسباب الحقيقية وراء حادث التصادم الجوي المروع الذي وقع مساء الأربعاء الماضي، والذي أسفر عن تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة أميريكان إيرلاينز ومروحية عسكرية من طراز بلاك هوك، ومقتل جميع من كان على متنهما.
واصطدمت طائرة ركاب، كانت متوجهة إلى مطار رونالد ريجان، بمروحية عسكرية في الجو، مما أدى إلى انفجارهما وسقوطهما في نهر بوتوماك بولاية فرجينيا، في مشهد مروع.
في تطور صادم، كشف مسؤولون أميركيون أن المروحية كانت في رحلة تدريبية لمحاكاة مهمة عسكرية سرية تعرف باسم “استمرارية الحكومة” و”استمرارية العمليات”.
أخبار تهمك
وتهدف هذه المهمة إلى إجلاء كبار المسؤولين في البلاد بمن فيهم الرئيس الامريكي ونقلهم إلى بر الأمان في حالة وقوع هجوم على الولايات المتحدة، للحفاظ على قدرة الحكومة على العمل.
وأكد وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، أن المروحية كانت “في تدريب روتيني سنوي للرحلات الليلية على مسار اعتيادي ضمن مهمة استمرارية الحكومة”.
حادث تحطم طائرة البلاك هوك
وأوضح أن الجنود الثلاثة الذين لقوا حتفهم في الحادث كانوا جزءا من الكتيبة الجوية 12 في فورت بلفوار في فرجينيا، والمسؤولة عن إجلاء مسؤولي البنتاغون في حالة وقوع أزمة وطنية.
أعلنت وكالة سلامة النقل عن العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، وأشارت إلى أنها بدأت تحقيقاتها في الحادث المروع.
يشير هذا الحادث إلى أنه أسوأ كارثة جوية تشهدها الولايات المتحدة منذ جيل، حيث أسفر عن مقتل جميع الركاب وأفراد طاقم المروحية.
ولا تزال العديد من التساؤلات معلقة، بما في ذلك أسباب ارتفاع المروحية إلى مستوى غير مألوف، وملابسات وقوع الحادث، ومدى تأثير هذا الحادث على الإجراءات الأمنية المتعلقة بمهمة “استمرارية الحكومة”.
تعليقات 0