المتحف القبطي يحتفل بمرور 115 عامًا على تأسيسه.. نافذة على تاريخ المسيحية في مصر
يحتفل المتحف القبطي بالقاهرة، اليوم 14 فبراير 2025، بمرور 115 عامًا على تأسيسه، ليظل شاهدًا على عراقة التاريخ المسيحي في مصر.
ويُعتبر المتحف القبطي أكبر متحف للآثار القبطية في العالم، حيث يضم مجموعة واسعة من المقتنيات الأثرية التي تعكس تاريخ المسيحية في مصر منذ بداياتها الأولى.
يقع المتحف في جناحين رئيسيين، يضمان تحفًا أثرية متنوعة تشمل المخطوطات والأيقونات والمنحوتات والجداريات، والتي تلقي الضوء على تطور الفن القبطي وتأثره بالثقافات المختلفة التي مرت على مصر، مثل المصرية القديمة واليونانية والرومانية والإسلامية.
أخبار تهمك
تاريخ المتحف
تأسس المتحف القبطي في عام 1910، ليصبح مركزًا هامًا للدراسات والأبحاث في مجال الآثار القبطية.
وقد شهد المتحف العديد من التوسعات والتطويرات على مر السنين، كان آخرها في عام 2006، عندما تم ربط الجناحين القديم والجديد بممر، مما أتاح للزوار تجربة أكثر سلاسة ومتعة في استكشاف كنوز المتحف.
أهمية المتحف
يُعد المتحف القبطي مرجعًا هامًا للباحثين والمهتمين بالتاريخ المسيحي في مصر، حيث يضم مجموعة كبيرة من الوثائق والمخطوطات التي لا تقدر بثمن. كما يُعتبر المتحف وجهة سياحية هامة، حيث يجذب آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم للتعرف على الحضارة القبطية العريقة.
رسالة المتحف
يسعى المتحف القبطي إلى الحفاظ على التراث القبطي الغني، وتعريف الجمهور بتاريخ المسيحية في مصر، وتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة.
الاحتفال بالذكرى 115
وبهذه المناسبة، يشهد المتحف القبطي اليوم العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية، بحضور عدد من الشخصيات الهامة في مجال الآثار والثقافة.
كما سيتم افتتاح معرض خاص يضم مجموعة من أندر المقتنيات الأثرية التي لم تعرض من قبل.
تعليقات 0