مفتي الجمهورية: التشكيك في مكانة المسجد الأقصى جزء من مخطط صهيوني لمحو الهوية الفلسطينية

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تأتي ضمن المخططات الصهيونية الرامية إلى طمس الهوية الإسلامية ومحو الدولة الفلسطينية.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “اسأل المفتي” على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور عياد أن الترويج لأكاذيب تنكر قدسية المسجد الأقصى للمسلمين يمثل تحريفًا للتاريخ، ويهدف إلى تغيير الحقائق وإضعاف ارتباط المسلمين بهذه البقعة المقدسة.
وأشار إلى أن هذه المحاولات ليست جديدة، بل تمتد جذورها إلى العهد النبوي، حين حاول اليهود التشكيك في نبوءة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – رغم علمهم بحقيقتها، وهو الأسلوب نفسه الذي يستمر اليوم عبر التشكيك في الوجود الإسلامي للمسجد الأقصى.
وأضاف أن هذا الهجوم الفكري يسعى إلى إعادة كتابة التاريخ بما يخدم مصالح الكيان الصهيوني، من خلال نشر مزاعم كاذبة، أبرزها الادعاء بأن المسجد الأقصى ليس في فلسطين، بل يقع فوق ما يسمى بـ”هيكل سليمان” المزعوم.
أخبار تهمك
وأكد مفتي الجمهورية أن مواجهة هذه الأكاذيب تتطلب التصدي لها بالحجج العلمية والأدلة الدينية والتاريخية، مشددًا على ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة من خلال النصوص القرآنية والأحاديث النبوية والشواهد التاريخية التي تثبت المكانة الإسلامية للأقصى.
واختتم الدكتور عياد حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على المسجد الأقصى واجب ديني وتاريخي، وأن التصدي لمحاولات تزييف التاريخ مسؤولية تقع على عاتق الأمة الإسلامية بأكملها.
تعليقات 0