23 نوفمبر 2024 05:01
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

الأزهر يكشف سر استهداف قوات الاحتلال لوائل الدحدوح والصحفيين بغزة

وائل الدحدوح

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إن الاحتلال الإسرائيلي رأى أن كاميرات الصحفيين والمراسلين وصوتهم الناقل للحقيقة سـلاح يجب إسكاته نهائيًا، فأصبحوا هدفًا يجب التخلص منه، وقد كان للعدوان الصهيوني على غزة دورًا في رفع عدد الشهداء من الصحفيين والمراسلين.

وأشار المرصد إلى أن “التعتيم” ذلك الأسلوب المعتاد للكيان الصهيوني والمليارات المنفقة في سبيل تلميع صورته في العالم كسره صوت الصحفيين الأحرار، فتحولوا إلى أهداف يجب التخلص منها! ولم يكن التخلص من الصحفيين الهدف الأوحد للاحتلال فمن نجا كانت قضبان الزنازين في الانتظار لإحكام الغلق على صوتهم الحُر.

وعلى غرار تنظيم “داعش” الإرهابي (ليس منا من خرج عن منهجنا)، فقد امتد الاعتقال إلى الصحفيين الصهاينة ممن عارضوا الإبادة بحق الفلسطينيين مثل الصحفي “يسرائيل فراي” بعد تأييده حق الشعب الفلسطيني في المقاومة.

وبخلاف القتل والاعتقال.. كان الضـرب والسحل أدوات أخرى لترهيب الصحفيين، فما بين عامي 2018 و2022 تعرض نحو 144 صحفيًّا لاعتد*اءات متنوعة، نتج عنها عا*هات دائمة مثل فقدان العين، أو الأطراف، أو تشوهات في الوجه والجسد.

هذا بخلاف تدمير المسيرة المهنية، وهى أداة أخرى لترهيب الصحفيين الداعمين لفلسـ طين، مثل فصل المراسلة “جازمين هيوز” من صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بعد اتهامها للكيان بتنفيذ إبا دة جماعية في غزة.

لهذا يؤكد المرصد أن تمادي الاحتلال في استهداف الصحفيين ما كان ليحدث لولا حالة التغاضي والتلاعب التي شابت التحقيقات التي أجريت دون خروج حكم قانوني واضح ضد مرتكبي هذه الجرائم.

وكشفت قناة الجزيرة الإخبارية، اليوم الجمعة، عن إصابة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح بالرصاص في منطقة خان يونس داخل قطاع غزة.

وكانت قناة الجزيرة أعلن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف الصحفي وائل الدحدوح، مراسل القناة، خلال تغطيته قصفًا استهدف مدرسة حيفا في خان يونس.
وتجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة في وقت سابق على منزل الصحفي وائل الدحدوح مما أسفر عن استشهاد عدد من أفراد أسرته.

كان الإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح، مراسل فضائية الجزيرة، يغطي الحرب على غزة، وعمليات القصف الوحشي على أهالي القطاع، منذ بداية عملية طوفان الأقصى، وما أعقبها من عمليات الإبادة الوحشية لسكان القطاع، والتي أطلق عليها الاحتلال الإسرائيلي بـ”السيوف الحديدية”.