وثيقة متفحة.. باحثون يتوصلون لفك لغز عمره 2000 عام
تمكن فريق من الباحثين من قراءة نص مخفي لمخطوطة متفحمة دُفنت خلال ثوران بركان فيزوف عام 79 ميلادي.
تم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لفك صور الأشعة المقطعية عالية الدقة للمخطوطة.
يعتقد العلماء أن هذا الاكتشاف يفتح حقبة جديدة من الفهم في علم البرديات والفلسفة اليونانية.
هناك المئات من المخطوطات الأخرى في هيركولانيوم تنتظر القراءة، مما قد يؤدي إلى اكتشافات جديدة حول الحياة في العصر الروماني.
فاز فريق من ثلاثة طلاب بمسابقة “تحدي فيزوف” بقراءة أكثر من 2000 حرف يوناني من المخطوطة.
استخدم الفريق خوارزميات الذكاء الاصطناعي لفك صور الأشعة المقطعية وتحديد وجود الحبر على ألياف البردي.
يعتقد روبرت فاولر، أستاذ اللغة اليونانية الفخري بجامعة بريستول، أن هذا الاكتشاف “يغير قواعد اللعبة بالكامل”.
تعتقد الدكتورة فيديريكا نيكولاردي، عالمة البرديات بجامعة نابولي فيديريكو الثاني، أن هذا بداية ثورة في علم البرديات والفلسفة اليونانية.
يمكن تطبيق نفس التقنية على ورق البردي الملفوف حول المومياوات المصرية، مما قد يكشف عن المزيد من المعلومات عن حياة المصريين القدماء.
يواصل العلماء العمل على قراءة 85% من المخطوطة ووضع الأسس لقراءة جميع المخطوطات التي تم التنقيب عنها في هيركولانيوم.
هناك حاجة إلى المزيد من التطورات في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين عملية قراءة المخطوطات المتفحمة.
يُعدّ فك رموز المخطوطة المتفحمة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي إنجازًا هامًا يُمكن أن يُحدث ثورة في علم البرديات والفلسفة اليونانية. ويفتح هذا الاكتشاف الباب أمام قراءة المزيد من المخطوطات القديمة، مما قد يُؤدّي إلى اكتشافات جديدة حول التاريخ والحضارات القديمة.
تعليقات 0