الهباش: مصر درع حصين ضد مخططات تهجير الفلسطينيين والتضامن العربي يحبط المؤامرات

أكد الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، أن مصر كانت وستظل حصنًا منيعًا أمام أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن موقفها الرافض لهذه المحاولات يعكس التزامها التاريخي بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار الهباش، في تصريحاته لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش مشاركته في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي المنعقد في البحرين، إلى أن الهدف الأساسي من التهجير هو تصفية الوجود الفلسطيني، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي، مشيدًا بالموقف العربي الموحد الرافض لهذه المخططات والداعم لحقوق الفلسطينيين.
وأضاف أن التضامن العربي، وفي مقدمته الموقف المصري، يبعث برسالة قوية بأن حقوق الفلسطينيين غير قابلة للمساومة، وأن أي محاولات للتهجير أو التصفية ستواجه بجدار صلب من الرفض العربي والإسلامي.
الحوار الإسلامي لتعزيز الوحدة
وعن مؤتمر “الحوار الإسلامي – الإسلامي”، أوضح الهباش أن أهمية الحدث تكمن في ضرورة معالجة الخلافات الداخلية داخل الأمة الإسلامية قبل التوجه للحوار مع الآخرين، مشددًا على أن تضييق فجوة الخلافات سيسهم في تحقيق الوحدة التي دعا إليها القرآن الكريم ورسول الله ﷺ.
أخبار تهمك
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل فرصة لتعزيز التقارب بين المذاهب والطوائف الإسلامية، وتقوية الصف الداخلي للأمة الإسلامية لمواجهة التحديات التي تهدد وحدتها واستقرارها.
واختتم الهباش تصريحاته بالتأكيد على أن الوحدة الإسلامية ضرورة استراتيجية لمجابهة المخططات التي تستهدف الأمة، وأن تقليص الخلافات الفكرية والمذهبية من شأنه أن يرسّخ أسس التفاهم والتعاون، ويعيد بناء الصف الإسلامي على دعائم متينة من التضامن والقوة المشتركة.
تعليقات 0