زلة لسان جديدة لـ جو بايدن.. السيسي رئيس المكسيك
تعرض الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لزلة لسان جديدة أثارت مخاوف سياسية وشعبية حول قدراته الذهنية، حيث وصف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأنه رئيس المكسيك.
وأظهرت مقاطع فيديو وثقت كلمة للرئيس الأمريكي، تحدث فيها عن الأزمة الإنسانية لسكان غزة وتطرق إلى معبر رفح، وخلال حديثه عن اتصالات هاتفية تمت بينه وبين السيسي، قال “تحدث إلى الرئيس المكسيكي السيسي”.
وجاءت هذه الزلة في ختام أسبوع شهد عدة هفوات وزلات لسان وقع فيها الرئيس الأمريكي تعكس مدى المشاكل التي يعاني منها في الذاكرة.
ومطلع الأسبوع الجاري، قال بايدن أنه تحدث إلى الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران بدلا من الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، وخلط بين المستشارة الألمانية السابقة إنجيلا ميركل وهيلموت كول المتوفى منذ عام 2017.
وأثارت هذه الزلات لسان جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أنها دليل على تراجع قدراته الذهنية، بينما اعتبر آخرون أنها مجرد هفوات عابرة لا تستدعي القلق.
وقال بايدن خلال فعالية انتخابية إنه التقى المستشار الألماني هيلموت كول، أثناء تطرقه للحديث أيضا عن قمة مجموعة السبع نفسها التي عقدت منتصف 2021، وكانت تشغل المنصب حينها المستشارة الألمانية السابقة إنجيلا ميركل، ومثلت بلادها فى قمة المجموعة.
وقال الرئيس بايدن وفق التغطية الصحفية للفاعلية الانتخابية: “نظر إلي هيلموت كول من ألمانيا وقال: ماذا ستقول سيدي الرئيس إذا حملت صحيفة تايمز اللندنية صباح غد وعلمت أن ألف شخص حطموا أبواب البرلمان البريطاني وقتلوا بعض الناس في طريقهم إلى الداخل لمنع رئيس الوزراء من تولي منصبه؟”.
هفوات ترامب بين لقاء ميتران وهيلموت كول
ويعد هذا هو الخلط الثاني الذي يقع فيه بايدن خلال أيام قليلة، الأول كان في لاس فيجاس الأحد الماضى خلال مؤتمر انتخابي، كان بايدن ينقل رد فعل الرئيس الفرنسي ماكرون خلال قمة مجموعة السبع نفسها على فوزه في انتخابات 2020 على ترامب، وقال بايدن حينها: “نظر إلي ميتران (توفى عام 1996) من ألمانيا، أعني من فرنسا، نظر إلى وقال: أتعلم ماذا. إلى متى ستعود؟”، لكن البيت الأبيض صحح الاسم إلى ماكرون واضعا إياه بين قوسين في البيان الذي أصدره لاحقا.
اقرأ أيضا: شخص آخر يدير أمريكا، ترامب يكشف سرا خطيرا عن بايدن
واعتاد الرئيس الأمريكى الحالي الذي يسعى للفوز بولاية ثانية أمام منافسه المحتمل دونالد ترامب، ترديد القصة نفسها عن قمة مجموعة السبع التي عقدت في بريطانيا، لتوضيح ما يصفها بالمخاوف العالمية لهجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكونجرس من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب.
تعليقات 0