السعودية والأردن تحذران من العملية العسكرية المحتملة في رفح الفلسطينية

وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية تحذر من عملية عسكرية محتملة في رفح بقطاع غزة

أطلقت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية اليوم السبت تحذيراً بشأن خطر تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، التي تستضيف عدداً كبيراً من الفلسطينيين الذين نزحوا هرباً من العدوان الإسرائيلي.

وفي بيان صحفي، أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة الأردنية السفير سفيان القضاة على رفض الأردن المطلق لتهجير الفلسطينيين، داخل أو خارج أراضيهم، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار وعودة المدنيين إلى منازلهم وتقديم المساعدات الإنسانية.

كما دعا القضاة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ومنع إسرائيل من مواصلة العدوان، مشدداً على ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي لمنع تدهور الأوضاع وفرض وقف فوري لإطلاق النار.

تحذير سعودي من تداعيات اقتحام رفح في غزة

وفي تطور آخر، حذرت المملكة العربية السعودية من التداعيات الخطيرة لاقتحام واستهداف مدينة رفح بقطاع غزة، والتي تعتبر الملاذ الأخير للمدنيين الفلسطينيين النازحين.

وأكدت المملكة رفضها القاطع لترحيل السكان قسرياً، مشددة على ضرورة وقف العدوان والتزام جميع الأطراف بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وجددت المملكة دعوتها إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لوقف التصعيد ومنع إسرائيل من التسبب في كارثة إنسانية، محذرة من مسؤولية كل من يساند العدوان.