افتتاح معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” في طوكيو بحضور وزير السياحة والآثار وعمدة المدينة
افتتح وزير السياحة والآثار شريف فتحي وعمدة طوكيو يوريكو كويكي معرض “رمسيس وذهب الفراعنة”، الذي يُقام في محطته السادسة، وسط حضور رسمي بارز شمل عددًا من المسؤولين والدبلوماسيين ورجال الأعمال وممثلي قطاع السياحة والآثار، إلى جانب شخصيات فنية وثقافية يابانية.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد وزير السياحة والآثار أن المعرض يعكس التعاون الوثيق بين مصر واليابان، مشيرًا إلى دوره في تعزيز اهتمام الجمهور الياباني بالحضارة المصرية وزيادة رغبتهم في زيارة مصر لاستكشاف تاريخها العريق ومواقعها الأثرية الفريدة.
كما شدد على تنوع المنتجات السياحية المصرية التي تلبي مختلف الأذواق، من السياحة الثقافية والشاطئية إلى البيئية والرياضية، لافتًا إلى جهود الوزارة في الترويج لهذه المقومات عالميًا.
أخبار تهمك
من جانبها، أعربت عمدة طوكيو عن سعادتها باستضافة المعرض في مدينتها، خاصةً أنه يأتي في عام يحمل رمزية خاصة، حيث تحتفل طوكيو والقاهرة بمرور 35 عامًا على اتفاقية التآخي بينهما، مؤكدةً أهمية هذا الحدث في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين.
عقب الافتتاح، قام الحضور بجولة داخل المعرض، حيث استعرضوا 180 قطعة أثرية نادرة، من بينها تابوت الملك رمسيس الثاني، وتماثيل وحلي وأدوات تجميل ولوحات حجرية مزخرفة من عصور مصر القديمة، كما تضمنت الجولة زيارة الجناح السياحي المصري، الذي يتيح للزوار التعرف على الوجهات السياحية المختلفة في مصر عبر مواد دعائية وأفلام ترويجية.
الحدث شهد أيضًا تجربة الواقع الافتراضي، التي منحت الزوار فرصة خوض جولة افتراضية في معبدي أبو سمبل بأسوان، حيث استمتعوا بمشاهدة تفاصيل النقوش والتماثيل المميزة للموقع الأثري الشهير.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور زاهي حواس أن هذا المعرض يُعد من أهم المعارض الأثرية المؤقتة التي أُقيمت خارج مصر، حيث يسلط الضوء على شخصية الملك رمسيس الثاني، الذي يعد من أعظم حكام مصر القديمة، مؤكدًا أن مقتنيات المعرض ستأسر قلوب الزوار اليابانيين بما تحمله من قصص تاريخية ثرية.
يُذكر أن المعرض بدأ جولته العالمية في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن الأمريكية، ثم انتقل إلى سان فرانسيسكو وباريس وسيدني، قبل أن يصل إلى كولون الألمانية، ليحط رحاله الآن في طوكيو وسط توقعات بإقبال جماهيري واسع.
تعليقات 0