المرصد السورى: ارتفاع مأساوي بعدد القتلي فى الساحل السوري

أعلن رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم السبت، عن ارتفاع مأساوي في عدد القتلى في الساحل السوري، حيث وصل إلى 340 شخصًا من أبناء الطائفة العلوية.

وقد وصف عبد الرحمن هذه الأحداث بـ “المجازر الأخيرة”، مشيرًا إلى أن عمليات القتل لا تزال مستمرة.

المرصد السورى

وأشار مدير المرصد إلى أن العدد الإجمالي للضحايا قد يتجاوز 1000 قتيل مع استمرار عمليات توثيق الضحايا.

أخبار تهمك

بريطانيا تنتقد استخدام إسرائيل للمساعدات الإنسانية كأداة سياسية في غزة

الجيش السوري يعلن انتهاء العملية العسكرية في اللاذقية وطرطوس وتأمين المناطق الحيوية

وأضاف عبد الرحمن: “كل ساعة نكتشف مجزرة جديدة في الساحل السوري”، مؤكدًا أن القتلى سقطوا نتيجة إطلاق نار مباشر من قبل المقاتلين الذين تم جلبهم إلى المنطقة.

وووفق الأرقام التي وثقها المرصد، فقد قُتل في مدينة بانياس وحدها 60 مدنيا، بينهم 10 نساء و5 أطفال، بينما شهدت قرية التويمة سقوط 31 ضحية، بينهم 9 أطفال.

وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد حدة الاشتباكات في الساحل السوري، حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام ووزارة الدفاع التابعة للإدارة السورية الجديدة، ومجموعات مسلحة محسوبة على النظام السابق.

وقد شهدت مدن وقرى في الساحل السوري عمليات قتل واسعة النطاق، حيث سقط عشرات الضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

وقد أثارت هذه الأحداث موجة من الغضب والاستنكار بين السوريين، الذين دعوا إلى وقف فوري لسفك الدماء وحماية المدنيين.

كما دعا المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق دولي في هذه المجازر وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.