جيش الاحتلال يدرس اجتياح بري في غزة واحتجاجات ضد حكومة نتنياهو
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، استنادًا إلى محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال، بأن القوات الإسرائيلية تخطط لعملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يعتزم مهاجمة عدة مناطق باستخدام قوة أكبر، مع الاستمرار في الاحتفاظ بمواقعه داخل القطاع.
في سياق متصل، نقلت مجلة فورين بوليسي عن آرون ديفيد ميلر، المفاوض السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الغارات الإسرائيلية على غزة لم تكن مفاجئة، معتبرًا أنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأزمات السياسية التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد ميلر أن حركة حماس لن تُدمر، وأن نفوذها سيظل كبيرًا وملموسًا في غزة.
أخبار تهمك
على الجانب الآخر، شهدت إسرائيل احتجاجات واسعة ضد حكومة نتنياهو، حيث أغلق المتظاهرون طريقًا رئيسيًا يربط بين تل أبيب والقدس المحتلة، احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، بالإضافة إلى ما وصفوه بتجاهل قضية الأسرى الإسرائيليين في غزة. واتهم المحتجون الحكومة بالتضحية بالمختطفين، وضم شخصيات تسعى إلى عرقلة جهود إعادتهم، مستنكرين قرارات نتنياهو الأخيرة.
من جانبه، دعا زعيم المعارضة يائير لابيد الإسرائيليين إلى النزول للشارع ضد حكومة نتنياهو، مؤكدًا عبر منصة إكس أن الحكومة لا تعترف بأي خطوط حمراء، وأن الحل الوحيد هو توحّد الشعب بأكمله لوقف سياساتها.
كما وصف زعيم حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس الوضع الحالي بأنه ليس حكم الأغلبية بل “طغيان الأغلبية”، في إشارة إلى سيطرة الائتلاف الحاكم.
وفي تل أبيب، خرجت مظاهرات تطالب بوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل أسرى، حيث طالبت عائلات الأسرى بإنهاء الحرب فورًا والعودة إلى المفاوضات.
لكن الشرطة الإسرائيلية واجهت الاحتجاجات بالقوة، حيث وثّقت مقاطع مصوّرة عمليات سحل وضرب للمتظاهرين.
وعلّق موشيه ريدمان، أحد قادة الاحتجاجات المناهضة لاستمرار الحرب، قائلاً: “كلما شعر نتنياهو بتصاعد الاحتجاجات، أشعل النيران ميدانيًا”.
تعليقات 0