نقابة الصحفيين تنتفض بعد تجاوزات جنازة سليمان عيد: لا تساهل مع الاعتداء على المصورين

أكدت نقابة الصحفيين، برئاسة خالد البلشي، رفضها القاطع لأي اعتداء لفظي أو بدني على المصورين الصحفيين، عقب ما شهده تشييع جنازة الفنان الراحل سليمان عيد من تجاوزات بحق عدد من الزملاء المصورين.

وفي بيان حازم، شددت النقابة على حق الصحفيين الكامل في ممارسة عملهم باحترام وحرية، وفقًا للمعايير المهنية والإنسانية، مشيرة إلى أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يعتدي على الصحفيين أو يمنعهم من أداء مهامهم دون مسوغ قانوني.

وكشفت النقابة عن اجتماع سابق موسع جمع نقيبي الصحفيين والمهن التمثيلية، وأعضاء من الشُعب المختلفة، نتج عنه اتفاقات لتنظيم تغطية الجنازات والعزاءات، واحترام رغبات أسر المتوفين، وهو ما التزم به الصحفيون طوال عام مضى.

كما طالبت النقابة في آخر اجتماع رسمي، باتخاذ موقف قانوني من الصفحات غير المهنية التي تسعى خلف “التريند” على حساب حرمة الموت، مؤكدة أن توثيق الجنازات، خاصة لشخصيات عامة، ليس فقط حقًا صحفيًا، بل مسؤولية تاريخية ومهنية.

نقابة الصحفيين

وأعادت النقابة التأكيد على ضوابط التغطية التي تشمل احترام مشاعر أهل الفقيد، وتجنّب التزاحم أو المشاجرات، والامتناع عن دخول سرادقات العزاء أو تصوير القبور، داعية جميع الزملاء للالتزام بأقصى درجات الاحترافية.

واختتمت النقابة بيانها برسالة واضحة: “الصحفيون والفنانون سيظلون جزءًا أصيلًا من القوى الناعمة لمصر، ولن نسمح بإهانة أي زميل دون رد حاسم وقانوني”.