30 أبريل 2025 01:56
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

العريش تحتضن الملتقى الثقافي العشرين وتناقش تأثيرات التغيرات المناخية

نظمت جمعية حقوق المرأة السيناوية في مدينة العريش لقاءً بعنوان “التغيرات المناخية”، ضمن فعاليات الملتقى الثقافي العشرين لثقافة وفنون المرأة والفتاة، والذي يقام ضمن مشروع “أهل مصر” تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو. يتم تنفيذ هذا الملتقى بإشراف الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ويستمر حتى الثالث من مايو المقبل.

شهد اللقاء حضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم د. دينا هويدي، مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمدير التنفيذي للمشروع “أهل مصر (فتيات)”، وأشرف المشرحاني، مدير عام فرع ثقافة شمال سيناء، بالإضافة إلى إبراهيم سالم، مدير متحف التراث السيناوي، وخليل أبو الفيته عضو اللجنة العليا للمتحف.

وافتتحت د. دينا هويدي اللقاء بتوجيه تحية للحضور معربة عن سعادتها بتواجدها للمرة الثانية في جمعية حقوق المرأة السيناوية، مؤكدة على أهمية تعريف الفتيات بأنشطة الجمعية التي تدعم المرأة السيناوية. من جانبها، أكدت سوسن حجاب، رئيس الجمعية، على مكانة سيناء التاريخية كأرض غالية، مشيرة إلى دورها الكبير في مقاومة الاحتلال. كما تحدثت عن الخصائص الجغرافية لمحافظة شمال سيناء التي تمتلك 300 ألف فدان من الأراضي الزراعية، مما يجعلها مصدراً مهماً للطاقة الشمسية.

تناولت حجاب كذلك التحديات البيئية الناجمة عن التغيرات المناخية، مشيرة إلى تأثيرات التلوث الناتجة عن الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية مثل الفحم والبترول، وهو ما دفع الدول إلى تنظيم مؤتمرات واتفاقيات لمواجهة هذه القضايا. واختتمت حديثها بالتأكيد على دور الدولة في تقليل تأثيرات التغيرات المناخية، مشيرة إلى مشاركة المرأة السيناوية في هذه الجهود من خلال مبادرات مثل إعادة التدوير وزراعة الأشجار.

الملتقى الذي يستضيف 120 امرأة وفتاة من المحافظات الحدودية، يتضمن ورش عمل فنية وحرفية متنوعة، بالإضافة إلى دورات دعم نفسي وأمسيات ثقافية تهدف إلى تعزيز دور المرأة في الحفاظ على الموروث الثقافي. كما يشمل الملتقى زيارات ميدانية لأهم معالم مدينة العريش، مثل ميناء العريش، الكتيبة 101، محمية وادي الزرانيق، والملاحات.

يعد مشروع “أهل مصر” أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة التي تستهدف أبناء المحافظات الحدودية لتعزيز الوعي الوطني والانتماء، ودعم الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية.