في زيارة تاريخية..مصر وأنجولا ترسخان شراكة استراتيجية جديدة

استقبلت القاهرة الرئيس الأنجولي جواو مانويل جونسالفيش لورينسو في زيارة رسمية استمرت ثلاثة أيام، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك خلال الفترة من 28 إلى 30 أبريل 2025، وذلك في مشهد دبلوماسي يعكس متانة العلاقات الإفريقية وروح التعاون بين دول الجنوب .

جاءت الزيارة، التي رافق فيها الرئيس لورينسو وفد رفيع المستوى من كبار المسؤولين الأنجوليين، لتؤكد عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر وأنجولا، والتي تعود إلى دعم القاهرة لكفاح الشعب الأنجولي من أجل الاستقلال.

وقد شكلت هذه الزيارة دفعة قوية لمسار العلاقات الثنائية، ورسالة واضحة على التزام البلدين بتعزيز التعاون الإفريقي-الإفريقي في مختلف المجالات.

وشهدت المباحثات بين الرئيسين السيسي ولورينسو أجواءً من الود والتفاهم، حيث بحث الجانبان سبل توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي، وتبادل الرؤى بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يرسخ لعلاقات استراتيجية أكثر شمولًا.

وخلال اللقاء، هنأ الرئيس السيسي نظيره الأنجولي بقرب احتفال بلاده بالذكرى الخمسين للاستقلال في نوفمبر المقبل، كما أشاد بتوليه رئاسة الاتحاد الإفريقي، معربًا عن ثقته في قيادته الحكيمة للاتحاد في ظل التحديات التي تواجه القارة.

في زيارة تاريخية

واتفق الرئيسان على دعم ترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، مؤكدَين التزام بلديهما بقرارات الاتحاد الإفريقي في هذا الشأن.

تجسد هذه الزيارة دفعة جديدة للعلاقات المصرية الأنجولية، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الشراكة الفاعلة في القارة الإفريقية.