احتفلت محافظة جنوب سيناء اليوم بعيدها القومي، الذي يصادف الذكرى 38 لاسترداد طابا وعودتها إلى الحضن المصري.
وشهدت مدينة طابا احتفالية كبرى حضرها اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وقيادات عسكرية وأمنية وسياسية وشعبية.
وتضمن الاحتفال رفع العلم المصري على سارية العلم في ساحة العلم بمدينة طابا، وعزف الموسيقى العسكرية، وعرض عسكري شاركت فيه مختلف وحدات القوات المسلحة، وعرض فني غنائي استعراضي جسّد بطولات شعب سيناء.
وفي كلمته، أكد اللواء خالد فودة أن ذكرى عودة طابا إلى مصر هي رمز للكرامة والعزة، وأنها تجسيد لقدرة المصريين على استرداد حقوقهم مهما طال الزمن.
وأشار المحافظ إلى أن سيناء اليوم تشهد نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات، وأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي سيناء اهتماماً كبيراً من أجل تحسين حياة مواطنيها وتحويلها إلى منطقة جذب سياحي واستثماري.
وشدد المحافظ على أن أهالي سيناء هم خط الدفاع الأول عن حدود مصر الشرقية، وأنهم يقفون صفا واحدا ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار مصر.
وتخلل الاحتفال أيضاً إيقاد الشعلة على أعلى قمة جبلية في طابا، وتكريم عدد من أهالي سيناء الذين ساهموا في تحرير طابا.
وتعتبر ذكرى عودة طابا إلى مصر مناسبة وطنية غالية على قلوب جميع المصريين، فهي تذكرهم ببطولات شعبهم وقدرته على تحقيق النصر في أصعب الظروف.
