أثارت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، الجدل بعد اعتذارها عن التعديل على صورة عائلية نُشرت من قبل قصر كنسينجتون، وأشعلت جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام.
وأوضحت كيت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنها، مثل العديد من المصورين الهواة، تُجري تجارب على تعديل الصور في بعض الأحيان، وأكدت أنها لم تقصد إثارة أي ارتباك، معتذرة عن أي إزعاج قد يكون سببه ذلك.
وتم نشر أول صورة رسمية للأميرة كيت بعد شهرين من إجرائها عملية جراحية في البطن، ولكن أثارت الجدل بعد حذفها من خدمات وكالات الأنباء العالمية، الأمر الذي أكد أنها تعرضت للتلاعب.
وتُظهر الصورة الأميرة كيت وهي تجلس في الحديقة مع أطفالها الثلاثة، ونُشر التعليق المرفق بالصورة أنها التقطتها زوجها الأمير ويليام.
ووجهت كيت الشكر للجميع على دعمهم وأمنياتهم خلال الشهرين الماضيين، وتمنت للجميع عيد أم سعيد، لكن بقاءها بعيدة عن الأنشطة الرسمية وعدم ظهورها علنًا منذ فترة أثار التكهنات حول وضعها الصحي.
وطلب قصر كنسينغتون احترام خصوصية كيت خلال فترة نقاهتها، في حين بقيت صورة التي التقطت في مطلع مارس والتي طلب القصر احترام خصوصيتها غير منشورة في الصحافة البريطانية.
يلاحظ أيضًا التباين في أسلوب التواصل بين قصر كنسينجتون وقصر باكنغهام في كشف تفاصيل صحة أفراد العائلة الملكية، مما يجعل مصير الصورة المعدلة غامضًا ويُثير تساؤلات حول حقيقة وضعها الصحي.
