23 نوفمبر 2024 04:07
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

محصورة في 8 أمور.. الإفتاء توضّح نواقض الوضوء

الوضوء في الإسلام

اتفق الفقهاء على أن نواقض الوضوء محصورة في 8 أمور، بعضها متفق عليه وبعضها فيه اختلاف، ويتمثلون فيما يلي:

– أوضحت الإفتاء أن النوم المستغرق الذي يصل إلى القَلْب ولا يَبْقى معه إدراك ينقض الوضوء

– خروج شيء من السبيلين- القبل أو الدبر يعد من نواقض الوضوء لقول الله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ» «سورة النساء.»

– ومن نواقض الوضوء مس القبل أو الدبر باليد دون حائل، لقول الرسول- صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ» رواه ابن ماجة وأحمد والنسائي.

– ومن نواقض الوضوء الردة عن الإسلام؛ لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك».

– ومن نواقض الوضوء التي يختلف العلماء عليها سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء وذلك لقول الرسول صلى اللَّهُ عليه وسلمَ: «من أصابه قيء أو رعاف، أو قلس، أو مذي فلينصرِف فليتوضأ، ثم ليبن على صلاته، وهو في ذلك لا يتكلم»، رواه الإمام أحمد والترمذي؛ إلا أن بعض العلماء يعتقدون أن الراجح لا ينقض الوضوء لضعف الحديث.

– زوال العقل بجنون أو بسكر أو بإغماء لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ».

– لمس الرجل المرأة بشهوة؛ لقول الله تعالى: أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ «سورة النساء: الآية 43»، لكن الأظهر هنا عدم نقضه للوضوء، وأن المقصود بالملامسة الجماع.

– أكل لحوم الإبل؛ لما ورد عن حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا سأل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: «أَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: إِنْ شِئْتَ فتوَضأ، وإن شئت فلا توضأ، قال: أأتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم، فتوضأ من لحوم الإبل» رواه مسلم.

هل تناول الطعام أو الشرب يبطل الوضوء؟

يتصور البعض أن الطعام أو الشراب بخلاف لحوم الإبل ينقض الوضوء وأنه يلزم تجديد الوضوء عقب كل وجبة، وهو ما أوضحته دار الإفتاء، مؤكدة أن الأكل لا يبطل الوضوء.

وأجابت دار الإفتاء على سؤال «كنت متوضئًا وأكلت بعد الوضوء فهل يجب المضمضة قبل الصلاة أم يعاد الوضوء كله من أول وجديد»، في وقت سابق، قائلًا إن الأكل والشرب باستثناء أكل لحوم الأبل ليسا من نواقض الوضوء المتفق عليها، فمن أكل أو شرب بعدما توضأ فوضوئه صحيح ولا يكون انتقض، ولكن من آداب الصلاة يجب المضمضة على سبيل الاستحباب لا على سبيل الوجوب.