22 نوفمبر 2024 19:16
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

البابا تواضروس يترأس صلوات تجنيز الرهبان شهداء جنوب إفريقيا

الرهبان المصريين

العباسية، القاهرة: ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، صلوات تجنيز الآباء الرهبان الثلاثة الذين استشهدوا في حادث إجرامي بدير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بجنوب إفريقيا.

وصول جثامين الرهبان:

وصلت الطائرة التي تقل جثامين الرهبان الثلاثة، الراهب القمص تكلا الصموئيلي، والراهب مينا آڤا ماركوس، والراهب يسطس آڤا ماركوس، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، ونُقِلَت إلى الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس، بالعباسية، حيث أقيمت صلوات الجنازة.

مشاركة واسعة في صلوات الجنازة:

شارك في صلوات الجنازة ٢٨ من أحبار الكنيسة وبعض الآباء الكهنة والرهبان وأسر الرهبان وعدد كبير من الشعب، تفاعلوا مع صلوات الكنيسة في أجواء من الحزن والخشوع، بينما احتفلت الكنيسة القبطية اليوم بعيد الصليب المجيد.

كلمة عزاء من البابا تواضروس:

ألقى نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، كلمة عزاء باسم قداسة البابا تواضروس والمجمع المقدس في نياحة الرهبان الشهداء الثلاثة، كما قدم التعزية لنيافة الأنبا أنطونيوس مرقس مطران جنوب إفريقيا، ونيافة الأنبا باسيليوس أسقف دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون.

الرهبان الشهداء:

استشهد الرهبان الثلاثة إثر حادث إجرامي وقع يوم الثلاثاء الماضي في دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بجنوب إفريقيا، تاركين خلفهم ذكرى عطرة وحياة مليئة بالخدمة والتضحية.
خلال صلوات الجنازة، شكر نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس وزارات الخارجية والهجرة والطيران والصحة والأجهزة المعنية التي بذلت جهدًا كبيرًا في متابعة الحادث وإتمام كافة الإجراءات الخاصة به.

تقدير لمشاعر التعاطف:

كما شكر نيافته فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وفضيلة مفتي الجمهورية وممثلي الطوائف المسيحية على أدانتهم الحادث وتقديمهم التعزية، مؤكدًا على مشاعر الأخوة والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد.

موقف مؤثر:

كان من اللافت خلال صلوات الجنازة، مشاركة عدد كبير من الشعب المصري، من مختلف الأديان والطوائف، للتعبير عن تضامنهم مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في هذا الحادث الأليم، وتقديم التعازي لأسر الرهبان الشهداء.

ختامًا:

تُعدّ هذه الحادثة مؤلمة وفاجعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفقدانًا كبيرًا للرهبنة، لكنها تُظهر أيضًا روح التضامن والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد، وتُؤكد على أهمية العمل المشترك لنبذ العنف والتطرف.