تصاعدت الاحتجاجات في العاصمة البريطانية لندن، حيث قامت مجموعة نشطة تنتمي إلى منظمة “Just Stop Oil” بفعلٍ احتجاجي غير مسبوق، حيث قاموا برش طلاء أحمر على المقر الرئيسي لحزب العمال في وسط المدينة. تأتي هذه الخطوة كتعبير عن احتجاجهم على الحرب الدائرة في غزة، وللمطالبة بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
في تصريحاتهم، أوضحت منظمة “Just Stop Oil” أنهم يعتبرون أعضاء حزب العمال مسؤولين عن الأزمة الإنسانية في غزة، معتبرينهم متورطين في قتل الفلسطينيين والإسهام في التحريض على الإبادة الجماعية.
وفي سياق متصل، أرسلت منظمة “Youth Demand” خمسة نشطاء لاستهداف الجزء الخارجي وردهة مبنى حزب العمال في ساوثوارك. تم تنفيذ الاستهداف حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر يوم أمس الاثنين.
وعلى صعيد التدابير الأمنية، أفادت شرطة العاصمة بأنها تلقت تقارير تفيد برش طلاء داخل وخارج عقار تجاري في شارع روشورث SE1، مما دفعها إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة. وفي غضون دقيقتين فقط، وصلت الشرطة إلى موقع الحادث واعتقلت 12 شخصاً للاشتباه في ارتكابهم أضراراً جنائية.
وفي سياق آخر، نظمت جماعة “Just Stop Oil” مسيرة سلمية في وسط لندن، شارك فيها نحو 60 فرداً، انطلقت من ميدان ترافالغار وانتهت في ميدان بيكاديللي، مروراً بشارع داونينج وساحة البرلمان. رافعين العلم الفلسطيني ولافتات تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة، ومطالبين حزبي المحافظين والعمال بفرض حظر على الأسلحة باتجاه إسرائيل.
وخارج مبنى البرلمان، أدلى أحد المنظمين بتصريح يصف فيه إسرائيل بأنها “فاشية”، ووصف زعيم حزب العمال كير ستارمر بأنه “مجرم حرب”.
