يشارك الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، ذكرياته وخبراته في سلسلة توثيقية جديدة بعنوان “سنوات الفن والثقافة”، تُسلط الضوء على أهم المشروعات الثقافية التي شهدتها مصر خلال فترة توليه الوزارة.
رحلة حافلة بالإنجازات
ويقدم حسني في هذه السلسلة رحلة غنية تمتد لأكثر من ستين عامًا قضاها في العمل العام، بدءًا من توليه منصب مدير قصر ثقافة الأنفوشي في الإسكندرية، مرورًا بتوليه وزارة الثقافة، وصولًا إلى خوضه انتخابات رئاسة منظمة اليونسكو.
كواليس القرارات ومواجهة التحديات
ويكشف حسني النقاب عن كواليس اتخاذ القرارات الحاسمة خلال فترة توليه الوزارة، ويتحدث عن التحديات التي واجهها وكيف تغلب عليها. كما يستعرض أهم المحطات المفصلية في حياته العملية والشخصية، ويتذكر الشخصيات المؤثرة التي ساهمت في مسيرته.
وتقدم السلسلة توثيقًا شاملًا لأهم المشروعات الثقافية التي تم تنفيذها خلال فترة تولي حسني وزارة الثقافة، والتي ساهمت في تعزيز مكانة مصر الثقافية على الصعيدين المحلي والدولي. ومن بين هذه المشروعات:
ترميم أبو الهول وشارع المعز.
إنشاء المتحف المصري الكبير.
ترميم الآثار الإسلامية.
إنشاء متحف الحضارة المصرية.
إنشاء المتاحف المتخصصة والمكتبات العامة.
إطلاق مبادرات فنية كبرى مثل مهرجان المسرح التجريبي وصالون الشباب.
إنشاء مراكز الإبداع ومركز الهناجر للفنون.
المشروع القومي لمكتبة الأسرة ومشروع القراءة للجميع.
المشروع القومي للترجمة.
جهاز التنسيق الحضاري.
صندوق التنمية الثقافية.
تأكيد على الهوية الثقافية:
وتهدف سلسلة “سنوات الفن والثقافة” إلى تأكيد أهمية الهوية الثقافية المصرية ودورها في نهضة البلاد، وتُسلط الضوء على الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الفنون في مصر.
مصدر إلهام للأجيال القادمة
وتعد هذه السلسلة بمثابة مصدر إلهام للأجيال القادمة، وتُقدم لهم نموذجًا يحتذى به في العمل الجاد والإخلاص للوطن.
ومن المتوقع أن تحظى هذه السلسلة باهتمام كبير من قبل الجمهور، خاصةً محبي الفن والثقافة، نظرًا لما تحمله من قيمة تاريخية وثقافية كبيرة.
