هالة السعيد من الرياض: مصر تُعزز دورها في التجارة العالمية والنمو والطاقة من أجل التنمية

شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، والمنعقد بالرياض، المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 28-29 أبريل الجاري، حول “التعاون العالمي والنمو والطاقة من أجل التنمية”، بحضور أكثر من 220 شخصية عامة تمثل نحو 60 دولة.

وقد تناولت د. السعيد في كلمتها العديد من النقاط الهامة، من بينها:

التأثيرات العالمية على التنمية: حيث أشارت السعيد إلى الأحداث العالمية المتلاحقة وتغير المناخ كتحديات تعيق تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

التزام مصر بالانفتاح على العالم: أكدت السعيد على التزام مصر بالانفتاح على العالم وتعزيز دورها كاقتصاد ريادي في المنطقة.

التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي: شددت الدكتورة هالة السعيد على أهمية سد الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

الصادرات المصرية: لفتت السعيد إلى النمو الملحوظ في الصادرات المصرية عام 2022، حيث زادت بنسبة 19.4% لتصل إلى 52.1 مليار دولار.

هدف مصر لزيادة الصادرات: أوضحت د. السعيد أن مصر تستهدف تحقيق إجمالي قيمة صادرات سنوية تبلغ 100 مليار دولار قبل عام 2030.

البنية التحتية المصرية: أكدت د. السعيد على قدرة مصر التنافسية بفضل بنيتها التحتية المتطورة، بما في ذلك 54 ميناء بحري، منها 18 ميناء تجاري.

تنويع مصادر التوريد: شددت د. السعيد على أهمية تنويع مصادر التوريد لتقليل مخاطر اضطرابات سلسلة التوريد.

السياسات الاقتصادية المصرية: أوضحت د. السعيد أن السياسات الاقتصادية المصرية الحديثة تركز على السيطرة على التضخم وتحقيق استقرار الجنيه المصري لجذب الاستثمار الأجنبي.

برنامج الطروحات الحكومية: أشارت د. السعيد إلى برنامج الطروحات الحكومية الذي يهدف إلى طرح حصص ملكية في 35 شركة مملوكة للدولة لمستثمرين استراتيجيين.

مبادرة “حياة كريمة”: استعرضت د. السعيد مبادرة “حياة كريمة” التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين في الريف، حيث تم تخصيص 350 مليار جنيه للمرحلة الأولى من المشروع.

مبادرة تكافل وكرامة: أوضحت د. السعيد أن مبادرة تكافل وكرامة هي أكبر برنامج للتحويلات النقدية المشروطة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم تقديم 31 مليار جنيه كدعم نقدي للبرنامج خلال 2022/2023.

الموقع الجغرافي المميز لمصر: أكدت د. السعيد على الموقع الجغرافي المميز لمصر كجسر يربط بين الأسواق المتنوعة، مما يجعلها حلقة وصل لا غنى عنها في شبكة سلسلة التوريد العالمية.

انضمام مصر إلى مجموعة البريكس: أوضحت د. السعيد أن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس يفتح آفاقًا جديدة للتجارة والتعاون مع دول المنطقة.

التحول الأخضر: لفتت د. السعيد إلى الاستراتيجية المتكاملة للطاقة المستدامة 2035، والتي تهدف إلى زيادة نسبة المشروعات الخضراء إلى 50% خلال العام المالي القادم.

هدف مصر لإنتاج الهيدروجين الأخضر: أوضحت د. السعيد أن مصر تستهدف إنتاج 1.5 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا بحلول عام 2030، ويرتفع إلى 5.8 مليون طن بحلول عام 2040.

أهمية التجارة الدولية للتنمية: أكدت د. السعيد على أهمية التجارة الدولية كمحرك للنمو الاقتصادي الشامل والحد من الفقر، والمساهمة في تعزيز التنمية المستدامة، وذلك وفقا لما أكدته إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يؤدي تأثير التقدم التكنولوجي إلى تضخيم التداعيات المتزامنة للعولمة، موضحة أنه من الضروري ضمان آليات مالية موثوقة ومستدامة مثل الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز طرق التجارة، وبناء القدرات، ودراسات الجدوى الممولة لمشاريع الاستثمار، وذلك لتلبية احتياجات الدول النامية والأقل نموا من حيث الفجوة التمويلية لأهداف التنمية المستدامة.