تأسيس اتحاد القبائل العربية على أرض سيناء.. والعرجاني يضع خارطة الطريق
في خطوة تاريخية لتوحيد الصف العربي وتعزيز اللحمة الوطنية، أُعلن عن تأسيس “اتحاد القبائل العربية” في الأول من مايو 2024، خلال مؤتمر جماهيري حاشد بقرية العجرة، جنوبي رفح في شمال سيناء.
إيراهيم العرجاني رئيسا للاتحاد
واتفق المجتمعون على اختيار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيسا فخريا للاتحاد، وتم اختيار المهندس إبراهيم العرجاني، شيخ قبيلة العرجاني العريقة، لرئاسة الاتحاد.
ويهدف الاتحاد إلى توحيد الصف العربي وتعزيز اللحمة الوطنية، ودعم الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب، وحماية الأمن القومي المصري، تنمية شبه جزيرة سيناء.
ويضم الاتحاد في عضويته عددًا من القبائل العربية من مختلف أنحاء مصر، بما في ذلك قبائل سيناء وقبائل الصعيد وقبائل الوجه البحري.
وشهدت أرض الفيروز في سيناء تجمعًا استثنائيًا، حيث وصل وفد متعدد الأطياف يضم سياسيين وإعلاميين ورياضيين وشيوخ قبائل سيناء لحضور مؤتمر اتحاد القبائل العربية الأول وافتتاح مدينة السيسي. تأتي هذه الفعاليات ضمن إطار احتفالات غير مسبوقة تعكس روح التلاحم الوطني والاعتزاز بالإنجازات العظيمة التي تحققت على أرض سيناء.
تدشين مدينة السيسي وتأسيس اتحاد قبائل سيناء
تم تدشين مدينة السيسي وتأسيس اتحاد قبائل سيناء في خطوة تاريخية تُعتبر علامة فارقة في تاريخ سيناء. تعتبر هذه الخطوة بمثابة بداية لمستقبل واعد يزخر بالخير والازدهار لسيناء.
اختيار قيادة الاتحاد
تم الاتفاق على اختيار الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد قبائل سيناء رئيسًا لاتحاد القبائل العربية تقديرًا لدوره الوطني والاجتماعي. كما تم اختيار أحمد رسلان واللواء أحمد ضيف صقر والكاتب والنائب مصطفى بكرى لشغل مناصب نواب الرئيس في الاتحاد.
تكريم الرئيس السيسي:
أعلن السيد مصطفى بكري، المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، تدشين مدينة جديدة من الجيل الرابع باسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، تكريمًا لقيادته الحكيمة وجهوده المحورية في إعادة إعمار سيناء وتحويلها إلى واحة من التنمية والأمن والاستقرار.
مشاركة واسعة ورسالة قوية:
حظيت فعاليات التدشين والمؤتمر بمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع المصري، مما يعكس دعمهم الكامل لمسيرة التنمية والبناء في سيناء. هذه المشاركة تُؤكد على وحدة الشعب المصري وتلاحمه في مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.
يُمثل تدشين مدينة السيسي وتأسيس اتحاد قبائل سيناء انطلاقة جديدة لتحقيق التطور والازدهار في المنطقة، ويبرز دور القيادة والتضحية في بناء مستقبل مشرق لسيناء ومصر بأسرها.
وفي خطاب ملهم، أعلن الشيخ إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد القبائل العربية، عن تأسيس مدينة جديدة لأسر الشهداء من جميع أنحاء مصر.
وقال العرجاني في أول تصريح له بعد اختياره رئيسًا للاتحاد: “إنشاء هذه المدينة هو واجب وطني لنؤكّد على تضامننا مع أسر الشهداء الذين ضحّوا بحياتهم فداءً للوطن. وسنعمل على توفير كافة سبل الحياة الكريمة لهم في هذه المدينة، تكريمًا لتضحياتهم العظيمة.”
وأضاف العرجاني: “يأتي تأسيس اتحاد القبائل العربية في إطار حرصنا على تعزيز الوحدة الوطنية المصرية، ودعم مسيرة التنمية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي. ونهدف من خلال هذا الاتحاد إلى توحيد أبناء القبائل العربية ليكونوا قوة داعمة للدولة المصرية، ومواجهة أيّ تحديات تهدد أمنها واستقرارها.”
وأشار العرجاني إلى الدور التاريخي للقبائل العربية في حماية مصر والدفاع عن أمنها، مؤكدًا على أنهم كانوا سياجًا واقيًا للوطن عبر العصور وشاركوا في مختلف مراحل النضال الوطني.
واختتم العرجاني كلمته بالتأكيد على التزام اتحاد القبائل العربية بالمشاركة الفاعلة في بناء مصر الجديدة، وإرسال رسالة قوية من شمال سيناء تؤكد على وحدة مصر من الشمال إلى الجنوب، وعلى تضامن جميع أبناء الوطن في الدفاع عن أمنه واستقراره.
وبهذه التصريحات القوية، يضع الشيخ إبراهيم العرجاني خارطة طريق واضحة لمستقبل اتحاد القبائل العربية، مُؤكّدًا على دوره في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم مسيرة التنمية، والحفاظ على الهوية العربية المصرية.
تعليقات 0