كيفن سبايسي يجدد نفي الاتهام بالتحرش الجنسي

قبل عرض شريط وثائقي يتناول تصرفات “غير لائقة” منه، رفض الممثل الأمريكي كيفن سبايسي الاتهامات الجديدة له بارتكاب اعتداءات جنسية. يحمل الوثائقي عنوان “سبايسي أنماسكد” ويتألف من جزأين يضم شهادات لـ10 رجال عن تجاربهم مع النجم الشهير.

وخلال مقابلة مع الإعلامي البريطاني دان ووتون، نفى سبايسي أي سلوك غير قانوني وأكد تحمله المسؤولية عن تصرفاته السابقة. أقر بوجود علاقات جنسية مع أشخاص اعتبروا أنه سيساعدهم في حياتهم المهنية، لكنه أنكر مزاعم تقديم المساعدة بمقابل الخدمات الجنسية.
وقال في هذه المقابلة: “أتحمل المسؤولية الكاملة عن تصرفاتي السابقة وأفعالي، لكن لا أستطيع ولن أتحمل المسؤولية أو أعتذر لأي شخص اختلق أشياء عني أو بالغ في روايات في شأني”.

واعترف “سبايسي” في المقابلة بأنه أقام علاقات جنسية مع رجال “كانوا يعتقدون أنهم سيتقدمون في حياتهم المهنية من خلال إقامة علاقة معي”، لكنه أضاف “لم أقل لأحد على الإطلاق إنني سأساعده في مسيرته المهنية مقابل خدمات جنسية”.

واتهم المحطة التلفزيونية بأنها لم تفسح له سوى سبعة أيام لتقديم روايته عن الوقائع التي يعود بعضها لنحو 50 عامًا.

يذكر أن المحكمة في لندن أصدرت عام 2023 حكمًا بتبرئة الممثل الحائز على جائزتي “أوسكار” من اتهامات بالاعتداء جنسيًا على أربعة رجال، في ختام محاكمة خضع لها النجم في العاصمة البريطانية.

ووجهت أولى الاتهامات إلى سبايسي عام 2017 في بداية حركة “مي تو” عندما كان في ذروة نجوميته، وكان يتولى دور البطولة في مسلسل “هاوس أوف كاردز” الشهير على “نتفليكس”، ما أدى إلى استبعاده من الموسم الأخير وجعله منبوذًا في هوليوود.

وتمت محاكمة سبايسي في لندن عام 2023 حيث تم تبرئته من اتهامات بالاعتداء الجنسي. أثارت الاتهامات الأولى عام 2017 حين كان في ذروة نجوميته بسبب دوره في مسلسل “هاوس أوف كاردز”، ما أدى لاستبعاده من الموسم الأخير وتهميشه في هوليوود.