عادات غريبة وراء نجاح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك

يعد إيلون ماسك رمزًا للابتكار والريادة في عالم التكنولوجيا والأعمال، حيث يدير شركتين عملاقتين هما Tesla و SpaceX، ناهيك عن استحواذه مؤخرًا على منصة التواصل الاجتماعي Twitter.

ويكمن نجاح ماسك الاستثنائي يكمن روتين يومي فريد من نوعه، يكشف عن عادات وتقاليد غير تقليدية تساهم في إنتاجيته وإبداعه اللافتين.

مراجعة سريعة على هاتف X

ويبدأ يوم ماسك حوالي الساعة 9 صباحًا بعد نومٍ قصير يبلغ 6 ساعات فقط، حيث ينام عادةً في الساعة 3 صباحًا.

وبدلاً من ممارسة طقوس الاستيقاظ المعتادة، يبدأ ماسك يومه بمراجعة هاتفه، مُطلعًا على منصة X (تويتر سابقًا) لمتابعة آخر التطورات والأحداث التي حدثت خلال نومه، كما يعتبر ذلك سلوكًا غريزيًا بالنسبة له، كما يصفه بنفسه.

الاستحمام: مفتاح النشاط والتفكير الإبداعي

ويعد الاستحمام عنصرًا أساسيًا في روتين ماسك اليومي، ولكنه لا يقتصر فقط على النظافة الشخصية.

ويُؤمن ماسك بقدرة الاستحمام على تنشيطه وزيادة تركيزه، مما يُتيح له فرصة التفكير العميق وحلّ التحديات التي قد تواجهه خلال اليوم.

سيارة تسلا ذاتية القيادة

وبعد الانتهاء من روتينه الصباحي، يتوجه ماسك إلى العمل مستقلًا سيارته Tesla Cybertruck ذاتية القيادة،

مُستفيدًا من ذلك الوقت في مراجعة خططه ومشاريعه، أو حتى إجراء بعض الاجتماعات الافتراضية عبر الهاتف.

وعلى الرغم من جدول أعماله المزدحم، يحاول ماسك تخصيص بعض الوقت لممارسة الرياضة، حيث يمارس رفع الأثقال بشكل منتظم.

ولكنه يرى أيضًا في حمل أطفاله من وقت لآخر نوعًا من التمارين الرياضية.

120 ساعة من العمل الدؤوب

ويعرف ماسك بتفانيه الشديد في العمل، حيث يُمكنه العمل لمدة تصل إلى 120 ساعة في الأسبوع.

ويقسم وقته بين شركاته المختلفة، مع التركيز بشكل خاص على حلّ المشكلات والتحديات التي تواجهها.

ويدرك ماسك أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية، ويسعى جاهداً لتحقيق ذلك، كما يخصص  بعض الوقت لقضاءه مع عائلته وأصدقائه،وممارسة بعض الأنشطة الترفيهية، مثل قراءة الكتب أو مشاهدة الأفلام.