أطلق الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، تصريحات قوية أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ربطها البعض بالقضية الفلسطينية، خاصةً مع تصاعد الأحداث في قطاع غزة.
فقد عبّر جوارديولا عن أسفه لانتشار الظلم في العالم، قائلاً: “الناس يشتكون من أشياء كثيرة، هذا العالم أصبح مليئًا بالظلم في جميع أنحاء العالم، أصبح الجميع يهتمون بمنازلهم فقط، وليس بمنازل جيرانهم.”
وأضاف: “انظر إلى ما يحدث اليوم في جميع أنحاء العالم، ونحن نجلس هنا، كل واحد ينظر إلى نفسه، ولا نفعل أي شيء، نعم أي شيء، الظلم أمامك، أنت تشاهده بدون ردة فعل، إنه هناك، ولكن تأكد يومًا ما سيأتي إليك وسوف يصيبك.”
ورأى كثيرون في هذه الكلمات رسالة مبطنة تدعم القضية الفلسطينية، خاصةً مع ابنة جوارديولا، ماريا، معروفة بدعمها المتواصل للقضية الفلسطينية وغزة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ولم يصدر عن جوارديولا أي توضيح رسمي لمعنى كلماته، لكنها أثارت موجة من التفاعل على مواقع التواصل، حيث عبّر الكثيرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ودعمهم لنضاله ضد الظلم.
يُذكر أن جوارديولا معروف بمواقفه الإنسانية ودفاعه عن القضايا العادلة، وهو ما جعله يحظى بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم.
هل كانت رسالة جوارديولا مبطنة؟
لم يُصرح جوارديولا بشكلٍ مباشر عن دعمه للقضية الفلسطينية، لكنّ توقيت تصريحاته وربطها بالظلم في العالم، دفع الكثيرين لتفسيرها كرسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني.
ما هي ردود الفعل على تصريحات جوارديولا؟
لقيت تصريحات جوارديولا تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل، حيث عبّر الكثيرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ودعمهم لنضاله ضد الظلم. كما أشاد البعض بموقف جوارديولا الإنساني ودفاعه عن القضايا العادلة.
ويبقى تفسير تصريحات جوارديولا مفتوحاً للتأويل، لكنّها بالتأكيد رسالة قوية ضد الظلم في العالم، رسالة تُذكّرنا بأنّ الصمت إزاء الظلم لن يُجنّبنا يوماً ما مواجهته.
