وقف إطلاق النار وتهيئة المناخ للحوار.. دبلوماسية مصرية أمريكية تبحث حلولًا للأزمة السودانية

بحث نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، السفير حمدي سند لوزا، مع مبعوث الولايات المتحدة الخاص للسودان، توماس بيريللو، التطورات الأخيرة في السودان، وخاصةً في شمال دارفور، وذلك خلال لقاء جمعهما اليوم، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وخلال اللقاء، أكد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري وشامل ومستدام لإطلاق النار، وذلك حفاظًا على أمن وسلامة المدنيين، ووقف نزيف الدماء في السودان، وتعزيز جهود الاستجابة للوضع الإنساني المتدهور.

كما ناقش اللقاء سبل تهيئة المناخ لبدء عملية سياسية جامعة تستجيب لتطلعات وآمال الشعب السوداني.

وشدد الجانب المصري على دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة ومبادراتها لحل الأزمة السودانية، مؤكداً على ضرورة التوصل إلى حل سياسي سوداني شامل يلبي تطلعات الشعب السوداني ويحافظ على وحدة وسلامة البلاد.

وحضر اللقاء السفيرة الأمريكية بالقاهرة، هيرو مصطفى جارج، والسفير حسام عيسى، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة السودان وجنوب السودان.

تعاون مصري أمريكي لحل الأزمة السودانية

يأتي هذا اللقاء في إطار التعاون المستمر بين مصر والولايات المتحدة لحل الأزمة السودانية، حيث سبق أن عقد الجانبان العديد من اللقاءات والمشاورات التنسيقية لبحث سبل الخروج من الأزمة الراهنة.

وتؤكد مصر على ضرورة التوصل إلى حل سياسي سوداني شامل يلبي تطلعات الشعب السوداني ويحافظ على وحدة وسلامة البلاد، مع دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة ومبادراتها لحل الأزمة.

الوضع في شمال دارفور

يشهد إقليم شمال دارفور في السودان منذ شهور صراعًا قبليًا عنيفًا أدى إلى مقتل مئات الأشخاص ونزوح آلاف آخرين.

وتدعو مصر إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في الإقليم، وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين.

مبادرة مصرية لحل الأزمة

وطرحت مصر مبادرة لحل الأزمة السودانية تتضمن وقف إطلاق النار، وبدء حوار سياسي شامل بين جميع الأطراف السودانية، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، وإصلاح النظام القضائي، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب السوداني.