مؤسسة تكوين تنفي اشتراك إسلام البحيري في مناظرة مع عبد الله رشدي
نفت مؤسسة “تكوين” في بيان رسمي نُشر على صفحتها الرسمية على فيسبوك، الأنباء المتداولة حول تنظيمها مناظرة مع أفراد من تيارات معارضة مختلفة.
وأكدت المؤسسة أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، وأنها لا تعتمد المناظرات كأداة أساسية لتحقيق أهدافها.
وأوضحت المؤسسة أنها تهدف إلى تجديد الفكر العربي، وأنها ليست في حالة صدام مع الدين الإسلامي أو أي دين آخر، نافية الشائعات التي تصورها كجهة معادية للخطاب الديني.
وشددت المؤسسة على أن جوهر عملها ينصب على التفكير النقدي وإثراء النقاش الفكري حول موضوعات محددة تقع ضمن نطاق اهتماماتها.
وأكدت المؤسسة أنها ترحب بالحوار البنّاء حول الأفكار التي تطرحها، مع التأكيد على أن هذا الحوار يجب أن يتم وفقًا للأساليب والأطر التي يقرها مجلس الأمناء.
وختمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أهمية التزام وسائل الإعلام بالدقة والموضوعية في التغطية، محذرة من تسريب أي معلومات قد تفسد الصورة الحقيقية لأهداف ومبادئ المؤسسة.
خلفية المناظرة:
كان الإعلامي عمرو أديب قد أعلن عن ترتيبات لإجراء مناظرة بين الشيخ عبدالله رشدي، الباحث في الدعوة بوزارة الأوقاف، وإسلام بحيري، عضو مجلس أمناء مبادرة “تكوين”، من خلال برنامج “الحكاية” على قناة “إم بي سي” مصر، بشأن مؤسسة “تكوين”.
وكان الشيخ عبدالله رشدي قد نشر عبر صفحته على موقع “إكس” تصريحاً يقول فيه: “طُرحَ اسمي من قبل الإعلامي عمرو أديب لإجراء حوار بيني وبين تكوين، وعبر إسلام بحيري عن استعداده لذلك، وأنا أيضاً جاهز متى تحدد الوقت لذلك إن شاء الله”.
تعليقات 0