23 نوفمبر 2024 03:52
سيناء الإخبارية
سيناء الإخبارية

لأول مرة في تاريخ البحرين.. المنامة تستضيف القمة العربية الثالثة والثلاثين.. واستقرار الشرق الأوسط على رأس جدول الأعمال

تستعدّ مملكة البحرين لاستضافة حدث تاريخي استثنائي، حيث تُعقد على أرضها للمرة الأولى القمة العربية الثالثة والثلاثين، برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وتتزين شوارع ومدن العاصمة المنامة بالأعلام العربية وصور القادة العرب، في مشهد يعكس عمق الروابط الأخوية والتضامن العربي، ويُعبّر عن تطلّع الجميع لتعزيز العمل المشترك ودفع مسيرة التعاون نحو آفاق أرحب.

حضورٌ عربيٌّ واسع:

وتُشير التوقعات إلى مشاركة أكثر من 2000 من الوفود الرسمية والإعلامية في هذا الحدث التاريخي، ممّا يُؤكّد على أهمية القمة والقضايا التي ستتمّ مناقشتها.

وتأتي هذه الاستضافة لتُجسّد نهج البحرين الراسخ في دعم العمل العربي المشترك، وتعزيز العلاقات العربية – العربية في مختلف المجالات.

لجنة عليا للإعداد والتنظيم:

وحرصت مملكة البحرين على اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة لضمان إنجاح القمة على أكمل وجه، حيث تمّ تشكيل لجنة عليا للإعداد والتنظيم برئاسة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.

وقد عملت اللجنة بكل دقة واهتمام على مدار الأشهر الماضية، من خلال اجتماعات متواصلة ومتابعة ميدانية على مدار الساعة، لضمان سير التحضيرات وفق أفضل المعايير.

القمة العربية: منصةٌ للحوار والتعاون:

وتهدف القمة العربية إلى تعميق سبل التعاون والترابط بين الدول العربية، والدفع بآليات العمل العربي المشترك، وبحث القضايا ذات الاهتمام والمصير المشترك، وتغليب المصلحة العربية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتُمثّل القمة منصةً هامّةً للحوار والتنسيق بين الدول العربية، وإيجاد حلولٍ مشتركة للتحديات التي تواجهها.

ترحيبٌ حارٌّ بالإعلاميين:

وأنهى المركز الإعلامي الخاص بالقمة استعداداته لاستقبال الإعلاميين من مختلف الدول العربية، وتوفير جميع الخدمات اللوجستية والفنية اللازمة لهم. كما سيتمّ إثراء محتوى تغطياتهم الإعلامية بما يتناسب مع أهمية الحدث والحضور الإعلامي الواسع.

القمة العربية في البحرين: علامة فارقة في مسيرة التعاون العربي:

ولا شكّ أنّ استضافة مملكة البحرين للقمة العربية الثالثة والثلاثين تُمثّل علامة فارقة في مسيرة التعاون العربي، وتُؤكّد على مكانة المملكة الرائدة في العمل العربي المشترك.

وتُعَدّ هذه القمة فرصةً استثنائيةً لتعزيز العلاقات العربية – العربية، وتحقيق التطلّعات المشتركة للشعوب العربية في التنمية والازدهار.