أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه العميق إزاء التصعيد العسكري الذي تشهده مدينة رفح جنوب قطاع غزة ومحيطها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن هذا التصعيد العسكري يعيق جهود الوصول الإنساني ويزيد من معاناة السكان.
وشدد البيان على أهمية حماية المدنيين وضرورة الالتزام بالقوانين الدولية الإنسانية في رفح وغيرها من مناطق قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مكان آمن لسكان غزة في ظل التصعيد العسكري.
وناشد جوتيريش بإلحاح جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية فورًا، وطالب بإعادة فتح معبر رفح الفلسطيني على الفور، مشددًا على ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن أجزاء واسعة من رفح أصبحت خالية من السكان بعد تهجير نحو 450 ألف شخص منذ 6 مايو الماضي بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية، مما جعل المدينة “مدينة أشباح”.
