انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من حي الزيتون في غزة

أفادت مصادر موثوقة في وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم أن قوات جيش الاحتلال قد غادرت حي الزيتون في شمال قطاع غزة، بعد فترة تصعيد متواصلة استمرت لنحو أسبوع، مما يُشكل منعطفًا مهمًا في الوضع الأمني في المنطقة.

وأفاد جيش الاحتلال بأن الانسحاب جاء تنفيذًا لإحدى مراحل الخطة العسكرية، مشيرًا إلى استعداده للعودة إلى الحي مرة أخرى في حال تطلبت الضرورة ذلك.

في السياق نفسه، شهدت المناطق الشمالية لقطاع غزة خلال الليلة الماضية سلسلة من الغارات الجوية العنيفة من قبل طيران الاحتلال، استهدفت مناطق في جباليا، وأحياء في مدينة غزة بما في ذلك منطقتي الرمال والزيتون. وفي وقت متزامن، شنت مدفعية الاحتلال قصفًا على مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع إطلاق الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها باتجاه الساحل الشمالي للقطاع.

استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
ومن ناحية أخرى استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 9 آخرين في قصف استهدف شقة سكنية في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وواصلت قوات الاحتلال نسف مربعات ومبان سكنية في جباليا وعدة مناطق شمال القطاع، وفي حي السلام شرق رفح جنوب القطاع، كما شن طيران الاحتلال غارات على مخيم يبنا وسط مدينة رفح.

وقبل أيام أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده خلال اشتباكات مع عناصر المقاومة الفلسطينية في حي الزيتون بقطاع غزة، وفقا لما أفادت به صحيفة يديعوت أحرونوت.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن المتحدث باسم جيش الاحتلال أعلن مساء السبت الماضي، مقتل الرقيب أريئيل زيم، البالغ من العمر 22 عامًا، في معركة في حي الزيتون في قطاع غزة.