مخبأ نووي من الحرب الباردة للبيع بمليون يورو

ازداد الطلب على المخابئ النووية في جميع أنحاء العالم مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، خاصة بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.

ويُعدّ مخبأ يقع أسفل عقار متواضع في غابة بالقرب من بلدة بازفالك الألمانية، على بعد مسافة قصيرة من الحدود البولندية، مثالاً صارخاً على هذا الاتجاه.

يعرض مالك العقار، هاينز فورمان، بيع المخبأ بسعر مليون يورو (ما يعادل 1.07 مليون دولار أمريكي).

يُعتقد أن هذا المخبأ، الذي يعود تاريخه إلى الحقبة الشيوعية في ألمانيا الشرقية، قد تم بناؤه في الثمانينيات من القرن الماضي.

ويُطلق عليه اسم “مخبأ نووي” لِما يُشاع عن قدرته على الصمود في وجه انفجار نووي.

يقول فورمان: “لقد أخبرني خبير ذات مرة أن سمك الجدران والسقف ليس ضرورياً أن يكون سميكاً للغاية، لأن موجات الانفجار ستمر فوقه كونه مبنى تحت الأرض.

ومع ذلك، فقد حذر الخبير من أن المخبأ لن يتحمل “ضربة مباشرة”.”

في أعقاب انتهاء الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي، قامت العديد من الحكومات الأوروبية ببيع أو إهمال هذه المنشآت التي كانت مملوكة للدولة في السابق.

غموض يكتنف تاريخ المخبأ

يُحيط الغموض بتاريخ مخبأ بازفالك، وتشير إحدى الشائعات إلى أن المبنى كان في السابق مكتب بريد.

ازدياد الطلب على الملاجئ الآمنة

يُظهر ازدياد الطلب على المخابئ النووية مدى قلق الناس من احتمال نشوب حرب نووية.

يُقدم بيع مثل هذه المرافق لمحة عن المخاوف المتزايدة بشأن الأمن العالمي في ظل التوترات الجيوسياسية الح