أعلن رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، عن تزايد حالات النزوح في رفح الفلسطينية، حيث بلغ عدد النازحين أكثر من 700 ألف شخص منذ إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر التهجير القسري.
وأشار إلى أن نحو 150 ألفًا نزحوا قسرًا من المدينة في الأسابيع القليلة التي سبقت تلك الأوامر.
وفي حديثه لـ “القاهرة الإخبارية”، أكد “عبده” على عدم وجود مناطق آمنة في قطاع غزة، حيث يتعرض جميع السكان للقصف الإسرائيلي. وأوضح أن أكثر من مليوني فلسطيني في غزة بلا مأوى، وأن الاحتلال يفرض عليهم النزوح من منطقة إلى أخرى.
وأشار إلى سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي للضغط على الفلسطينيين، مشيرًا إلى رغبة إسرائيل في استمرار عمليات التهجير القسري. كما أكد على تدمير الاحتلال الإسرائيلي لـ 70% من المنشآت المدنية في قطاع غزة، إضافة إلى وثيقة استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل بمخيم النصيرات.
وفي نداء إلى المجتمع الدولي، طالب رئيس المرصد بضرورة إلزام إسرائيل بتمكين المئات آلاف النازحين قسرًا من مدينة غزة وشمالي القطاع من العودة إلى مناطق سكنهم. وأكد أن الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية أنهى بشكل فعلي ما يسمى المنطقة الآمنة التي كانت الملاذ الأخير للنازحين.
يأتي ذلك في ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ226 تواليًا، من خلال شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب مجازر ضد المدنيين.
