ورثة مارادونا يسعون لمنع بيع “الكرة الذهبية” في مزاد علني بفرنسا
يسعى ورثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا إلى منع بيع “الكرة الذهبية” التي حصل عليها النجم الراحل عام 1986 في مزاد علني من المقرر إقامته في فرنسا في يونيو المقبل.
وتزعم العائلة أن الكرة، التي تمّ اكتشافها مؤخرًا من قبل تاجر تحف، سُرقت منها في عملية سطو على مصرف في نابولي عام 1989.
وقد اتخذت العائلة إجراءات قانونية لمنع بيع الكرة، مُطالبةً بإعادتها إليها.
وتقول لولا شونيت، إحدى محاميات العائلة، إن “العائلة عازمة على استعادة هذه الكرة (الذهبية)، الشعب الأرجنتيني عازم على استعادة هذه الكرة”.
من جهته، يرفض منظمو المزاد تسليم الكرة، بحجة عدم وجود دليل واضح على ملكية العائلة لها.
ويقول آرثر غولييه، ممثل منظمي المزاد، إن “محاولة المطالبة بملكية من دون تقديم شكوى، بعد خمسة وثلاثين عامًا من السرقة المزعومة، هو نهج انتهازي لا يمكن للعدالة أن تتغاضى عنه”.
كما يرى منظمو المزاد أن الكرة قد تمّ شراؤها بشكل قانوني في مزاد عام 2016.
ووفقًا لما ذكره ماكسيميليان أغوت، مدير دار المزادات التي تحمل اسمه، فإن إحدى “الأساطير” المتداولة حول الجائزة تقول إن مارادونا نسيها في ملهى الليدو في باريس في الامسية ذاتها لحفل تقديم الجائزة له.
وسيتخذ القضاء الفرنسي قراره النهائي في 30 مايو الجاري بشأن ما إذا كان سيسمح ببيع الكرة في المزاد أم لا.
تجدر الإشارة إلى أن “الكرة الذهبية” تُعدّ جائزة مرموقة تُمنح لأفضل لاعب كرة قدم في العالم.
وتعتبر هذه الكرة ذات قيمة معنوية كبيرة لعشاق مارادونا وأحد أهمّ التذكارات التي تُخلّد إنجازاته الكروية.
تعليقات 0