أحمد أبو الغيط يطالب بتقديم المسؤولين عن مجزرة رفح للعدالة

27 مايو 2024
أحمد أبو الغيط يطالب بتقديم المسؤولين عن مجزرة رفح للعدالة

انتقد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، المجزرة التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العُزّل، مطالبًا بتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم للعدالة الدولية.

وقال أبو الغيط عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “للأسف، يستمر مسلسل جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بقصف مخيم النازحين التابع للأونروا في منطقة رفح مساء أمس”.

وأضاف: “نقدم هذه الجريمة الجديدة للمحاكم الدولية حتى يتعزز لدى هيئاتها ملف الأدلة التي تستوجب أن يكون المسؤولون عن هذه الجرائم مطلوبين فعليًا للعدالة الدولية”.

في وقت سابق، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها خيام النازحين في مخيم نزوح تم إنشاؤه حديثًا قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” شمال غرب رفح الفلسطينية.

تأتي المجزرة بعد يومين فقط من إصدار محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أوامر لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف فوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح لتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يتواصل العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة، بحرًا وبرًا وجوًا، مما تسبب في كارثة إنسانية مكتملة الأركان، يجسدها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، والدمار الهائل في البنى التحتية والمرافق الحيوية.

التداعيات الإنسانية
العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث تتزايد أعداد الشهداء والمصابين بشكل يومي، وتتعرض البنية التحتية والمرافق الحيوية في القطاع لدمار كبير.

وتعاني المناطق المستهدفة من نقص حاد في المواد الغذائية والإمدادات الطبية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.

التحركات الدولية
تأتي دعوة أحمد أبو الغيط لتقديم المسؤولين عن الجرائم للعدالة الدولية كجزء من الجهود المستمرة لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها لحقوق الإنسان والقانون الدولي.

كما تتزامن هذه الدعوة مع تحركات دولية ومحلية للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وتقديم الدعم الإنساني العاجل لسكان غزة.