شهدت العاصمة الإدارية الجديدة اليوم لقاءً هامًا بين الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتور أمجد برهم، وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالين.
وتناول اللقاء، الذي حضره كبار المسؤولين من كلا الجانبين، آليات تبادل الخبرات والكفاءات، وتوفير المزيد من فرص التعليم للطلاب الفلسطينيين في الجامعات المصرية من خلال المنح الدراسية، وتعزيز التعاون بين الجامعات في البلدين.
أكد الوزير أيمن عاشور في بداية اللقاء على عمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط بين مصر وفلسطين، مشددًا على حرص مصر الدائم على دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف المجالات، وعلى رأسها التعليم العالي والبحث العلمي.
جهود لتعزيز التعاون التعليمي
أشار الوزير إلى أن هذا اللقاء يأتي استكمالاً للجهود المبذولة من قبل الجانبين لتعزيز التعاون المشترك في المجالات التعليمية، بما في ذلك تبادل الخبرات والكفاءات، وتوفير فرص التعليم للطلاب الفلسطينيين في الجامعات المصرية. وأوضح أن مصر تقدم العديد من المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين للدراسة في الجامعات المصرية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات مع الجامعات الفلسطينية.
إشادة بالدعم المصري
من جانبه، أشاد الدكتور أمجد برهم بالدعم المصري المتواصل للشعب الفلسطيني، مؤكدًا على أهمية التعاون المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني وتأهيلهم للمشاركة في بناء دولتهم. كما ثمّن دور مصر الرائد في المنطقة وما تقدمه للشعب الفلسطيني من دعم ومساندة في كافة المجالات، وتعزيز مسيرة التعليم العالي في فلسطين.
في ختام اللقاء، اتفق الجانبان على وضع خارطة طريق وتشكيل لجنة مشتركة تقوم بوضع الأسس المطلوبة لمتابعة تنفيذ مخرجات اللقاء.
و حضر اللقاء من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أحمد عبدالغني، رئيس الإدارة المركزية للوافدين، ومن السفارة الفلسطينية، المستشار عبدالغني التكروري، مستشار رئيس الوزراء للشئون المجتمعية، والدكتور صادق الخضور، وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور ناجي الناجي، المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين، والدكتور إياد أبوالهنود، مسئول الشئون الأكاديمية والبحثية.
