قوات الاحتلال تقصف مستشفى الإندونيسي غرب رفح

28 مايو 2024
مآسي مستشفيات غزة
مآسي مستشفيات غزة

نشرت وسائل إعلام فلسطينية مقطع فيديو يظهر لحظة قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي للطابق العلوي من مستشفى الإندونيسي بتل السلطان غرب رفح.

ويوثق الفيديو الحادثة التي أثارت موجة من الغضب والاستنكار محلياً ودولياً، نظراً لاستهدافها منشأة طبية حيوية في المنطقة.

والمستشفى الإندونيسي يعتبر واحداً من أهم المرافق الصحية في قطاع غزة، ويقدم خدمات طبية حيوية لسكان المنطقة.

وأدى القصف إلى أضرار جسيمة في المبنى، وزاد من معاناة المرضى والكوادر الطبية العاملة في المستشفى.

الحادثة تأتي في ظل تصاعد التوترات والعمليات العسكرية في المنطقة، حيث تتواصل الهجمات المتبادلة بين الطرفين، ما يزيد من الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.

المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان أدانت بشدة هذا القصف، وطالبت بضرورة حماية المرافق الطبية والعاملين فيها، وضمان تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين في المناطق المتضررة.
وكانت حركة “حماس” قد حملت الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن بشكل خاص، المسئولية الكاملة عن “المجزرة” التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ليل الأحد في مدينة رفح.

وقالت الحركة في بيان: “في جريمة حرب مروعة، أقدم جيش الاحتلال الصهيوني المجرم على ارتكاب مجزرة بشعة بحق المواطنين النازحين في الخيام غرب مدينة رفح وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين.

وكان قد أعلن الجيش المجرم أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد واستهتار تام وتجاهل لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح”.

وتابعت “حماس”: “نحمل الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن بشكل خاص المسئولية الكاملة عن هذه المجزرة، والتي لم يكن للكيان الصهيوني أن يرتكبها لولا الدعم الأمريكي والضوء الأخضر له لاجتياح رفح، رغم اكتظاظها بالمواطنين النازحين”.

وأضاف البيان: “نطالب بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية، والضغط من أجل وقف هذه المجزرة وسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ”.

وأكدت “حماس” أن “المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة مطالبون بشكل عاجل بضرورة التحرك لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا منذ أكثر من سبعة أشهر، وتوفير الحماية لشعبنا من آلة القتل والإرهاب الصهيونية التي تسعى لتهجير شعبنا وطمس قضيته الوطنية”.