أكد مصدر رفيع المستوى أن الوفد الأمني المصري يكثف من جهوده لإعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى، وذلك بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد المصدر على أن مصر عازمة على مواصلة دعم الأشقاء الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم التاريخية بكل السبل الممكنة.
وأضاف المصدر أن مصر ثابتة في موقفها بعدم التعامل في معبر رفح إلا مع الأطراف الفلسطينية والدولية، ولن تعتمد التنسيق مع الجانب الإسرائيلي. موضحًا أن هذا الموقف يأتي في إطار دعم مصر للقضية الفلسطينية وضمان السيادة الفلسطينية على معابرها.
وأشار المصدر إلى أن مصر أبلغت كافة الأطراف المعنية بأن إصرار إسرائيل على ارتكاب المذابح والتصعيد في رفح يضعف مسارات التفاوض، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. وبيّن أن استمرار هذه الأعمال العدائية يعقد الجهود المبذولة لتحقيق الهدنة ويزيد من التوتر في المنطقة.
وأكد المصدر أن مصر تواصل العمل بشكل مكثف مع الشركاء الدوليين لضمان استعادة الهدوء والاستقرار في المنطقة، وإعادة تفعيل الاتفاقات التي تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقيق السلام.
