أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تتوقع ارتفاعاً كبيراً في معدلات الوفيات والمرضى في حال استمرار التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية. وأوضحت المنظمة أن الوضع الصحي في المدينة يزداد تفاقماً، مشيرة إلى أن آخر مستشفى يعمل في رفح مهدد بالخروج من الخدمة إذا استمر التصعيد العسكري، مما ينذر بكارثة إنسانية وصحية وشيكة.
وأضافت المنظمة أن النقص الحاد في الإمدادات الطبية والأدوية الضرورية، إلى جانب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الصحية، يعقد من جهود الاستجابة الطبية ويضع آلاف الأرواح في خطر. ودعت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لتأمين الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى المناطق المتضررة.
وأكدت الصحة العالمية أن تدهور الأوضاع الصحية في رفح قد يؤدي إلى تفشي الأمراض والأوبئة، ويزيد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت حصار وظروف إنسانية قاسية. وأشارت إلى أن الاستمرار في استهداف المنشآت الطبية يعد انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني ويجب وقفه فوراً.
