عدل وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن خططه لإعادة فرض التجنيد الإجباري، وبدلًا من ذلك، يعتزم الاعتماد على حزمة من الحوافز المغرية لجذب الشباب للانضمام إلى صفوف الجيش، حسبما أفادت صحيفة “دي تسايت” الألمانية.
قدم بيستوريوس المبادئ الأساسية لخطة الخدمة العسكرية الجديدة إلى رئاسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي لأول مرة، مشددًا على أن النموذج الجديد يعتمد بشكل كبير على التجنيد الطوعي للشباب، بدلاً من العودة إلى الخدمة العسكرية الإجبارية.
تشمل الحوافز المقترحة من وزارة الدفاع الألمانية رخصة قيادة مجانية، وتسهيل الحصول على المواد الدراسية للأشخاص الذين أكملوا الخدمة العسكرية التطوعية. كما يتم مناقشة تقديم خصومات على سداد القروض الطلابية ودورات اللغة.
يبلغ عدد جنود الجيش الألماني حاليًا ما يزيد قليلًا عن 180 ألف جندي في الخدمة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 203 ألف بحلول عام 2031. يسعى بيستوريوس أيضًا إلى تحقيق زيادة كبيرة في ميزانية الدفاع، حيث يعتقد أن 52 مليار يورو لن تكون كافية لمواصلة تحديث الجيش الألماني. ومن المقرر أن تقدم الوزارات موازنتها لعام 2025 الأسبوع المقبل.
تنقسم النفقات في ميزانية الدفاع (القسم 14 من الميزانية الفيدرالية) إلى أربع فئات أساسية: نفقات التشغيل، عقود التشغيل لمواصلة تطوير الجيش الألماني، نفقات الاستثمار، ونفقات العرض.
