تم اليوم الخميس حل البرلمان البريطاني رسميًا تمهيدًا لإجراء انتخابات عامة في 4 يوليو المقبل، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى توقعات بفوز حزب العمال على حزب المحافظين الحاكم.
وجاء هذا بعد القرار المفاجئ الذي اتخذه رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الأسبوع الماضي بالدعوة إلى انتخابات مبكرة. ومع دخول القرار حيز التنفيذ في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، أصبحت جميع مقاعد البرلمان الـ650 شاغرة، مما يشير إلى بدء العملية الانتخابية بشكل رسمي. ستستمر الحملات الانتخابية للمرشحين لمدة 5 أسابيع.
ويتوقع أن تعيد الانتخابات حزب العمال إلى السلطة بعد 14 عامًا من حكم المحافظين. وقد اعتبر العديد من المراقبين أن إطلاق الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء، الذي تم وسط هطول أمطار غزيرة، بمثابة بداية هشة للحملة.
ينظر إلى قرار سوناك بإجراء الانتخابات في 4 يوليو، قبل الموعد المتوقع، على أنه محاولة لاستعادة الزخم مع تراجع شعبية حزبه (المحافظين) في استطلاعات الرأي. في الوقت نفسه، يستعد حزب العمال، بقيادة المحامي السابق في حقوق الإنسان كير ستارمر، للاستفادة من الفرصة لاستعادة السلطة بعد 14 عامًا في المعارضة.
