عائلات المحتجزين الإسرائيليين تدعو للخروج إلى الشوارع للمطالبة بصفقة تبادل ووقف الحرب

1 يونيو 2024
المحتجزون لدى حماس
المحتجزون لدى حماس

في ظل تصاعد التوترات والصراع المستمر في المنطقة، دعت عائلات الجنود والمدنيين التابعين للكيان الإسرائيلي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية إلى تنظيم احتجاجات واسعة في الشوارع للضغط على حكومة الاحتلال من أجل إبرام صفقة تبادل وإيقاف الحرب. جاءت هذه الدعوة في بيان مشترك نُشر اليوم، حيث أعربت العائلات عن قلقها العميق على حياة أحبائها وعن استيائها من استمرار الجمود السياسي والعسكري.

و تشهد المنطقة منذ عدة أشهر تصاعدًا كبيرًا في العنف بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، بالإضافة إلى احتجاز العديد من الأفراد. وفي هذا السياق، تزايدت الضغوط على حكومة الإحتلال من قِبَل عائلات المحتجزين الذين يعيشون في حالة من القلق الدائم والخوف على مصير أبنائهم.

و تتضمن مطالب العائلات النقاط التالية:

إبرام صفقة تبادل: تدعو العائلات إلى التوصل إلى صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح الجنود والمدنيين الإسرائيليين المحتجزين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

وقف الأعمال العدائية: تطالب العائلات بوقف فوري للحرب والأعمال العسكرية، وبدء مفاوضات جادة للوصول إلى حل سلمي دائم.

دعم شعبي: حثت العائلات المواطنين على الخروج إلى الشوارع والمشاركة في الاحتجاجات لدعم مطالبهم، معتبرة أن الضغط الشعبي يمكن أن يكون له تأثير كبير على قرارات الحكومة.

و لم تصدر الحكومة الإسرائيلية بعد ردًا رسميًا على هذه الدعوة، ولكن مصادر مطلعة تشير إلى أن هناك انقسامات داخل القيادة الإسرائيلية حول كيفية التعامل مع هذا الوضع المعقد. بعض المسؤولين يرون أن صفقة التبادل قد تكون حلاً إنسانيًا يُخفف من حدة التوترات، بينما يخشى آخرون من أن هذه الخطوة قد تُشجع على المزيد من عمليات الاختطاف في المستقبل.

و من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تصاعدًا في النشاط الاحتجاجي، حيث أعلنت العائلات أنها ستنظم مسيرات واعتصامات أمام المقرات الحكومية وأماكن عامة في تل أبيب ومدن أخرى. يأتي ذلك في وقت حساس تحتاج فيه الحكومة إلى اتخاذ قرارات حاسمة يمكن أن تُغير مسار الأحداث في المنطقة.