رجحت استطلاعات الرأي فوز مرشحة اليسار الحاكم في المكسيك، كلاوديا شينباوم، بالانتخابات الرئاسية بفارق شاسع عن منافستها اليمينية. ووفقًا لوكالة “فرانس برس”، حصلت شينباوم (61 عامًا) على 57.8% من الأصوات في مقابل 29.1% للسناتورة السابقة المنتمية إلى يمين الوسط، زوتشيتل جالفيز، بحسب استطلاع أجراه معهد “إنكول”.
وفي طريقها للتصويت، صرحت شينباوم للصحفيين بأن يوم الانتخابات كان تاريخيًا، وأنها شعرت بالراحة والرضا. وأكدت أن فوزها يمثل خطوة كبيرة للمكسيك، الدولة المعروفة بثقافتها الرجولية، مشيرة إلى أنها ستبدأ فترة ولايتها التي تستمر 6 أعوام في الأول من أكتوبر.
تأكيدات من استطلاعات أخرى
أظهرت استطلاعات أخرى، أجرتها “تليفيزا” و”إل فينانسييرو”، فوز شينباوم، الرئيسة السابقة لبلدية العاصمة مكسيكو، دون تحديد النسبة التي حازت عليها.
الانتخابات الأكثر عنفًا في التاريخ الحديث
تعد هذه الانتخابات الأكبر في تاريخ المكسيك، ولكنها كانت أيضًا الأكثر عنفًا، حيث قُتل 38 مرشحًا خلال الحملات الانتخابية. أثارت أعمال العنف المميتة مخاوف بشأن تهديد عصابات المخدرات المتحاربة للديمقراطية، حيث قُتل شخصان يوم الأحد في مراكز اقتراع في ولاية بويبلا.
تحديات الرئيس المقبل
تشمل التحديات التي تنتظر الرئيس المقبل معالجة نقص الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى جذب الشركات المصنعة للانتقال إلى المكسيك كجزء من الاتجاه القريب، حيث تقوم الشركات بنقل سلاسل التوريد بالقرب من أسواقها الرئيسية.
الخلاصة
تواجه المكسيك فترة حرجة مع التغيرات السياسية المرتقبة وتحديات العنف المتزايد. في ظل هذه الظروف، يبدو أن كلاوديا شينباوم تحظى بدعم قوي من الناخبين، مما يعزز احتمالية تحقيقها فوزًا كبيرًا في الانتخابات الرئاسية.
