تتجه الأنظار الدولية والعربية خلال الساعات والأيام المقبلة إلى القاهرة، حيث ستجرى مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس ومسؤولي الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقًا لمصادر صحفية، من المقرر أن يصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة المصرية لبدء المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين والهدنة في غزة، وتحديد الجدول الزمني لتنفيذ الصفقة.
تشير التقارير إلى أنه من المتوقع أن تبدأ الصفقة حيز التنفيذ خلال الأيام المقبلة، تحديدًا مطلع الأسبوع المقبل، بافتراض أن المفاوضات ستسير وفق المخطط لها.
ومع ذلك، هناك مخاوف من إمكانية عدم التزام الحكومة الإسرائيلية بشروط وقف إطلاق النار عقب استعادة الأسرى من قطاع غزة، خاصة في ظل وجود وعود شفهية أمريكية بإنهاء الحرب ومنع تجددها، مما يثير القلق حول مدى إلزامية هذه الوعود لواشنطن.
فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، تسعى القاهرة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الفلسطينية وصولًا لتحقيق المصالحة الشاملة
. وفي هذا السياق، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى التعامل الإيجابي مع جهود ومقترحات وقف إطلاق النار في غزة.
وفي تصريح آخر، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي عن نيته اقتحام المسجد الأقصى غدًا، داعيًا في الوقت نفسه إلى وقف المساعدات عن غزة لمدة شهرين.
وفي تطور دولي، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الاثنين، أن الولايات المتحدة ستعمل مع مصر وقطر على ضمان التنفيذ الكامل للاتفاقية المطروحة حاليًا بين إسرائيل وحركة حماس، لتبادل الأسرى والمحتجزين والوقف الدائم لإطلاق النار.
ووفقًا لبيان البيت الأبيض، تحدث بايدن مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأكدا أن وقف إطلاق النار الشامل واتفاق إطلاق سراح المحتجزين المطروح الآن على الطاولة يقدمان خارطة طريق ملموسة لإنهاء الأزمة في غزة.
