أوقاف شمال سيناء تعقد برنامجًا ثقافيًا حول أهمية الحفاظ على بحيرة البردويل
انطلقت فعاليات برنامج البناء الثقافي لأئمة أوقاف شمال سيناء، اليوم الأربعاء، تحت عنوان: “السلامة البحرية والمحافظة على المخزون السمكى ببحيرة البردويل”، بقاعة ومقر إدارة بحيرة البردويل في التلول- بئر العبد، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، وتفعيلاً لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات.
وقدم مدير عام بحيرة البردويل الدكتور شكري سالمان -في كلمته- شرحاً وافياً عن مقومات بحيرة البردويل بشمال سيناء التي تعتبر أنقى بحيرة في العالم لخلوها من التلوث بما تنتجه من نوعية متميزة من الأسماك الفاخرة، وهي إحدى أهم مصادر الثروة السمكية في مصر وثاني أكبر بحيرات مصر بعد بحيرة المنزلة، وتبلغ مساحتها 168 ألف فدان، وتنتج أجود أنواع الأسماك المعدة للتصدير إلي أوروبا.
وأكد مدير عام البحيرة أن ملامح التطوير التي تحدث في بحيرة البردويل كل عام تستهدف زيادة حجم الاسماك والمخزون السمكى بها، وأيضاً للحفاظ على نقائها، مثل: أعمال تطهير البواغيز الرئيسية ( بوغاز 1، بوغاز2) التي تربط مسطح البحيرة بمياه البحر، ومنع صيد الزريعة، وضبط الشباك المخالفة، وحظر الصيد في مرحلة التكاثر (الراحة البيولوجية).
بدوره، أكد مدير مديرية أوقاف شمال سيناء الشيخ محمود مرزوق، أن الهدف من عقد مثل هذه اللقاءات هو تعزيز وعي الأئمة بالمشاريع القومية، وأنّ هذه الزيارة تمثل فرصة مهمة للأئمة لتعميق وزيادة المعرفة في مجال السلامة البحرية ومشروع تطوير بحيرة البردويل، ودوره في زيادة إنتاجية الأسماك، وأشاد بالجهود المبذولة من قبل وزارة الأوقاف في برامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات.
وأعقب الندوة، قيام الحضور من قيادات وأئمة مديرية أوقاف شمال سيناء بجولة ميدانية في بحيرة البردويل ومناطق صيد الأسماك، برفقة رئيس قسم البحوث ببحيرة البردويل المهندس إصبيح الشافعي، ومشرف عام المرور بالبحيرة المهندس احمد محمد موسى، اللذين قدما شرحاً وافياً لكيفية المحافظة على السلامة البحرية، والتعريف بادوات السلامة البحرية، وضرورة تواجدها على مراكب الصيد ببحيرة البردويل، وقاما بالرد على أسئلة واستفسارات الأئمة.
تعليقات 0