فضل العشر الأوائل من ذي الحجة وأدعية مستحبة لليوم الأول

7 يونيو 2024
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة وأدعية مستحبة لليوم الأول

تتمتع العشر الأوائل من ذي الحجة بفضل عظيم ومكانة خاصة في الإسلام، حيث أكد النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أهمية هذه الأيام المباركة في حديث رواه أبو هريرة رضي الله عنه. قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إلى اللهِ أن يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِى الحِجَّةِ؛ يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ، وَقِيَامُ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ القَدْرِ” (رواه الترمذي في “سننه”).

 

أدعية مأثورة ومستحبة لليوم الأول من ذي الحجة

يقدم “اليوم السابع” مجموعة من الأدعية المأثورة من القرآن والسنة التي يمكن تلاوتها في اليوم الأول من ذي الحجة:

 

أدعية من القرآن الكريم:

“رَبِّ هَبْ لِى مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ”

“رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ”

“رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”

“فَلَا تُشْمِتْ بِى الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ”

“رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِى وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”

“رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ”

أدعية مستحبة من السنة النبوية:

“أتوب إلى الله مما أذنبتُ”.

“اللهم اغفر لى، وارحمنى، واهدِنى، وعافِنى وارزقني”.

“اللهم اغفِرْ لى ما قدمتُ وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به منى، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، وأنت على كل شيءٍ قدير”.

“اللهم أعوذ برضاك مِن سخَطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصى ثناءً عليك، أنتَ كما أثنيت على نفسك”.

“اللهم ربَّ السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيءٍ، فالقَ الحب والنوى، ومنزلَ التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته”.

في هذه الأيام الفضيلة، يُشجع المسلمون على الإكثار من الدعاء والعبادة، حيث تُعتبر هذه الأدعية وسيلة للتقرب إلى الله واستجلاب رحمته وبركاته.