أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن جنديًا إسرائيليًا انتحر بعد تلقيه أمرًا بالعودة للخدمة العسكرية في غزة، وذلك بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وفي الوقت نفسه، يستمر جيش الاحتلال في تكثيف قصفه الصاروخي والمدفعي على المحافظة الوسطى، بعد يوم واحد من ارتكابه مجزرة في مخيم النصيرات أسفرت عن استشهاد 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400 آخرين.
من جانبه، صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هغاري، أن مئات من الجنود الإسرائيليين شاركوا في عملية خاصة شهدت إطلاق نار برًا وبحرًا وجوًا لإنقاذ 4 رهائن أحياء من حماس في غزة.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي أن العملية كانت قيد التخطيط منذ أسابيع، مشيرًا إلى إصابة شرطي بجروح بالغة خلال العملية، وفقًا لوكالة رويترز. كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، نجاح القوات الإسرائيلية في تحرير 4 رهائن من النصيرات.
وفي المقابل، قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن ما نفذه العدو في منطقة النصيرات هو جريمة حرب مركبة، وأشار إلى أن العملية التي نفذها الاحتلال لتحرير رهائنه أدت إلى قتل بعضهم أثناء تنفيذ المجزرة.
وأضاف في كلمته أن العدو، عبر ارتكاب مجازر مروعة، تمكن من تحرير بعض أسراه ولكنه في الوقت ذاته تسبب في قتل آخرين.
